أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، نهاية موجة إضافية من الغارات في منطقة طهران استهدفت مواقع مرتبطة بمشروع السلاح النووي ومواقع إنتاج صواريخ إيرانية.
وقال الجيش إن 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو أتمّت بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية خلال الساعات الأخيرة، موجة غارات استهدفت أكثر من 20 هدفا عسكريا في طهران.
وذكر أنه وفي إطار الجهود الواسعة الهادفة لضرب مشروع السلاح النووي الإيراني، استهدفت الطائرات الحربية مواقع لإنتاج وسائل قتالية، ومواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى مواقع أبحاث وتطوير ضمن مشروع السلاح النووي التابع للنظام الإيراني.
وأوضح أن هذه المواقع تهدف إلى تمكين النظام الإيراني من توسيع حجم وسرعة تخصيب اليورانيوم لصالح تصنيع سلاح نووي، زاعما أن النظام الإيراني يقوم بتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الكميات المطلوبة للاستخدام المدني مع التركيز على التخصيب إلى مستويات عالية.
كما زعم أن النظام استغل المساحة الجغرافية الواسعة لإيران ونشر بشكل واسع مواقع إنتاج السلاح النووي في البلاد، بهدف الحفاظ على استمرارية عمل صناعة تطوير الأسلحة النووية.
وأفاد بأن هيئة الاستخبارات جمعت على مدى سنوات معلومات عن الصناعة العسكرية الإيرانية، وفي إطار موجة الغارات الأخيرة استُهدفت مصانع لإنتاج المواد الخام والمكونات الخاصة بتركيب الصواريخ، وكذلك مواقع لإنتاج أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
وينتج في هذه المصانع وفق الجيش الإسرائيلي، صواريخ تطلقها إيران باتجاه إسرائيل.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل على ضرب برنامج السلاح النووي وبرنامج الصواريخ الإيرانية، من أجل حماية الإسرائيليين.