الخميس 19/يونيو/2025 - 02:26 ص 6/19/2025 2:26:21 AM

أوضحت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية، مدى امتلاك فرنسا رؤية لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وإيران بعد التصعيد الأخير؟، قائلة: "إن فرنسا والعالم كله يستشعر خطورة هذه الحرب، سواء على منطقة الشرق الأوسط، وأيضًا هذه الحرب التي قد تطول مخاطرها أيضًا الدول الأوروبية".
وأضافت الدكتورة جيهان جادو، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن فرنسا قامت بعرض وساطة أو توسط بين الدولتين لوقف إطلاق النار والدعوة إلى المفاوضات، لافتًا إلى أن فرنسا تسعى جاهدة هذه الفترة لمحاولة جادة منها بأن تكون هناك فعلًا بنود محددة حتى ترتضي بها كل الأطراف حتى تنهي هذا الصراع، أو على الأقل يكون هناك وقف لإطلاق والجلوس على طاولة المفاوضات.
وأوضحت أن هناك العديد من البنود التي تحددها فرنسا، منها على سبيل المثال ألا يكون هناك تصعيد آخر من الجانب الايراني، وإسرائيل نفس الشيء بألا يكون هناك إطلاق نار أو استحداث لأمر خطير مما رآه العالم كله في الأيام الأخيرة.
وأشارت إلى أن فرنسا تسعى بكافة جهدها وتحاول الضغط دبلوماسيا بأن تكون هناك مفاوضات في المستقبل، لافتة إلى أن وزراء خارجيه فرنسا وألمانيا وبريطانيا أرسلوا رسالة مشتركة إلى طهران حثوا فيها على العودة إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، معقبة: "الوضع معقد للغاية، خاصة وأن إيران تستشعر عدم الثقة في كل الأطراف المحيطة، وبالتالي فإن فكرة أن تجلس إيران للمفاوضات دون شرط، هو أمر تستصعبه إيران خاصة وأن الجانب الإسرائيلي هو من بدأ هذه الحرب".