العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.. استشاري يوضح

قال الدكتور يحيى فؤاد، استشاري الإرشاد الأسري، إن هناك مفهومًا سائدًا لدى أغلب الناس يتمثل في عبارة: "أنا زمان كنت باتضرب وطلعت زي الفل"، مشيرًا إلى أن هذه الجملة كثيرًا ما تقال للتبرير. 

وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن البعض يعتبر النسخة الحالية من نفسه جيدة، لكنه لم ير النسخة التي كان من الممكن أن يكون عليها في حال تلقى تربية مختلفة، مؤكدًا أنه ربما كان يمكن أن يكون أفضل من ذلك بكثير.

وأكد فؤاد أن هذه النظرة السائدة تربط بين النجاح في الحياة والتعرض للعقاب البدني في الصغر، وهو ربط خاطئ، مشددًا على ضرورة الفصل بين الأمرين، مشيرًا إلى أن الهدف من مناقشة هذه النقطة ليس إثارة الغضب تجاه الآباء أو الأبناء، بل إدراك الفكرة الأساسية وهي أن العلاقة مع الأبناء يجب أن تقوم على الاتفاق لا العنف.

وأوضح، أن الأولاد يحتاجون إلى اتفاق واضح بين الأهل وبينهم، يتضمن وجود عقاب وثواب، كأن يتفق على حرمان الابن من الخروج في الأسبوع التالي إذا عاد إلى المنزل بعد الساعة العاشرة مساءً، على أن ينفذ هذا العقاب فعلًا عند وقوع المخالفة.

خطورة التراخي في تنفيذ العقاب

وتابع أنه في حال التراخي في تنفيذ العقاب، فلا يلومن الأهل إلا أنفسهم، لأن الأبناء يفقدون الثقة في مصداقيتهم، قائلًا: "هو مصدقك، احنا هنا اتفقنا". وأكد أنه في المقابل، إذا التزم الابن بالاتفاق لمدة أسبوعين أو ثلاثة، فيمكن مكافأته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سعر الذهب اليوم 8 يونيو 2025.. سعر الذهب في محلات الصاغة الآن
التالى زاخاروفا: نظام كييف لا يكترث بمواطنيه سواء أحياء أو أمواتا