أجرى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني حثوا خلاله طهران وإسرائيل على ضرورة وقف التصعيد فورًا والعودة للمباحثات الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة" والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي كايا كالاس أعربوا، خلال الاتصال، عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مؤكدين ضرورة أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها زيادة التوتر في المنطقة والعودة إلى المسار الدبلوماسي.
وجدد الوزراء التزام الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي بأمن المنطقة، كما شددوا على حق إسرائيل في حماية أمنها وسكانها بما يتماشى مع القانون الدولي.. بحسب البيان.
كذلك، جدد الوزراء الأوروبيون والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي تأكيدهم على قلقهم العميق والمستمر بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي زعموا بأنه يتجاوز إلى حد كبير أي أهداف مدنية ذات مصداقية، إلى جانب استمرار عدم امتثال إيران لالتزاماتها القانونية المتعلقة بإجراءات الضمانات.
ودعوا إيران إلى اتخاذ خطوات حاسمة للعودة إلى طاولة المفاوضات وتهيئة الطريق نحو حل دبلوماسي، محذرين من مغبة انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
