بدأت وزارة العمل، اليوم الأربعاء، إجراء الاختبارات الفنية للمتقدمين من الشباب المصري لشغل فرص عمل أعلن عنها مؤخرًا، في مزارع تربية الدواجن داخل المملكة الأردنية الهاشمية، برواتب مجزية وامتيازات اجتماعية وصحية متنوعة، وأكد وزير العمل محمد جبران، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الوزارة المتواصلة لتوفير فرص عمل لائقة للشباب بالخارج، عبر تنسيق كامل بين الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والإدارة العامة للتشغيل، ومكاتب التمثيل العمالي في الخارج.
اختبارات رسمية ومزايا مشجعة
وقال الوزير إن الوزارة حريصة على اختيار الكفاءات المناسبة لشغل الوظائف المعروضة، بما يضمن جدية العقود وتحقيق استفادة فعلية للطرفين، وأوضح أن الاختبارات الحالية تُعقد بمقر الوزارة، وفق معايير دقيقة تتوافق مع متطلبات سوق العمل الأردني في قطاع تربية الدواجن، مشيرًا إلى أن الرواتب تصل إلى نحو 290 دينارًا أردنيًا شهريًا، بالإضافة إلى الامتثال التام لقانون العمل الأردني فيما يخص الإجازات السنوية، وساعات العمل الإضافي، والضمان الاجتماعي.
التشغيل الخارجي أحد أولويات الوزارة
من جانبها، أوضحت هبة أحمد، مدير الإدارة العامة للتشغيل، أن هذه الفرصة تأتي ضمن خطة تشغيل معتمدة من الوزارة، تستهدف التوسع في إرسال العمالة المدربة إلى الأسواق العربية ذات الطلب المرتفع على العمالة المصرية، وعلى رأسها الأردن، التي ترتبط بمصر بعلاقات وثيقة في ملف تصدير العمالة.
العمالة المصرية في الأردن
تجدر الإشارة إلى أن الأردن تعد من أبرز الدول العربية المستقبلة للعمالة المصرية، خاصة في قطاعات الزراعة والإنشاءات والخدمات، وتعمل وزارة العمل بالتنسيق مع نظيرتها الأردنية منذ سنوات على تنظيم هذا الملف من خلال الربط الإلكتروني، بما يضمن حماية حقوق العمال وتجنب العمل بشكل غير قانوني.
وأكد وزير العمل محمد جبران، أن الوزارة تواصل جهودها لفتح آفاق جديدة للتشغيل الخارجي بالتنسيق مع عدد من الدول العربية والأجنبية، بما يتناسب مع قدرات ومهارات العمالة المصرية.
وأشار إلى أن الوزارة تدرس حاليًا عروضًا من شركات ومؤسسات في دول الخليج وأوروبا لفرص عمل في مجالات الزراعة والإنشاءات والرعاية الصحية، مؤكدًا أن معايير الاختيار ستظل قائمة على الكفاءة والالتزام والتدريب المهني المسبق، لضمان تصدير عمالة مدربة وقادرة على المنافسة.
