كيف وقفت إسرائيل عاجزة عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية؟.. خبير يوضح

كيف وقفت إسرائيل عاجزة عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية؟.. خبير يوضح
كيف
      وقفت
      إسرائيل
      عاجزة
      عن
      تدمير
      المنشآت
      النووية
      الإيرانية؟..
      خبير
      يوضح

قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، إن إيران كانت تمتلك بالفعل كافة المواد التي تمكنها من تصنيع قنابل ذرية، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية التي واجهتها إسرائيل، رغم تمكنها من تدمير أجزاء كبيرة من البرنامج النووي الإيراني والمنشآت النووية، تمثلت في وجود منشأتين يصعب الوصول إليهما.

وأضاف أبو شادي، في تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن المنشأة الأولى هي منشأة "نطنز"، التي تقع تحت الأرض بعمق نحو 80 مترًا، وتضم أكثر من 11 ألف وحدة طرد مركزي، فضلًا عن وجود غالبية المواد المخصبة، والمقدرة بنحو 500 كيلوجرام من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60%، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تتمكن من الوصول إلى هذه المنشأة رغم التصريحات المتعددة.

وانتقد ما صرح به مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرًا أنه يستند إلى تخمينات غير دقيقة، خاصة حين أشار إلى أن انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف وحدات التخصيب، مؤكدًا أن هذا الكلام غير فني، وأن وحدات التخصيب لا تزال موجودة وتعمل.

 إسرائيل لا تمتلك الوسائل العسكرية القادرة على استهداف المنشآت النووية

وأشار إلى أن المنشأة الثانية، الأصعب من نطنز، هي منشأة "فوردو"، الواقعة على عمق 100 متر تحت الأرض، داخل جبل من الجرانيت، حيث تجري عمليات تخصيب عالي المستوى، مؤكدًا أن إسرائيل لا تمتلك الوسائل العسكرية القادرة على استهداف هذه المنشأة أو منشأة نطنز، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية اقتصرت على المنشآت السطحية سواء في نطنز أو أصفهان أو غيرها.

وأوضح أن العمق الجغرافي لهذه المنشآت، الذي خططت له إيران بعناية، يجعل من استهدافها أمرًا بالغ الصعوبة، نظرًا لعدم توفر الأسلحة الإسرائيلية القادرة على اختراق هذه الأعماق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رامي ربيعة في مواجهة صعبة مع العين أمام يوفنتوس بكأس العالم للأندية 2025
التالى "الطاقة الذرية": لا أدلة على أنشطة إيرانية ممنهجة لتطوير سلاح نووي