رواية صهيونية.. موقع إيراني يكشف حقيقة مقتل الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد

زعمت وسيلة إعلام صهيونية تُدعى "ترور آلارم" أن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد قد تم اغتياله داخل طهران.

وبحسب ما أفاد به موقع "اقتصاد أونلاين" نقلًا عن قناة "خبرفوري"الفارسي، فإن "ترور آلارم" نشرت ادعاءً غريبًا مفاده أن أحمدي نجاد تعرض للاغتيال في العاصمة الإيرانية.

وفي وقت سابق كانت قد أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، عن مقتل الرئيس الايراني محمود احمد نجاد بالرصاص في أحد شوارع طهران. 

وبحسب ما أفاد به موقع Axar.az، الفارسي فقد انتشرت الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران.

الهروب من محاولة اغتيال 

ونقلًا عن موقع "نيوز اذربيجان" في وقت سابق، بأن الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال بعدما تم التلاعب بسيارته في محاولة لاستهدافه قبل الإعلان عن مقتله. 

وبحسب التقرير، فإن المخطط شمل العبث بسيارة أحمدي نجاد، لكن فريقه الأمني اكتشف الأمر في الوقت المناسب لتفادي عواقب كارثية.

جهاز أمن الرئيس السابق يكشف الاعيب 

وفي مساء يوم الإثنين، وأثناء توجهه إلى مدينة زنجان للمشاركة في مراسم عزاء شهر محرم، لاحظ رئيس جهاز أمنه أن مكيف الهواء في سيارته الرئيسية من نوع "تويوتا لاند كروزر" لا يعمل بشكل طبيعي، وفقًا لما نقلته شبكة "إيران إنترناشونال" التي تتخذ من لندن مقرًا لها، ما دفعه إلى نصح الرئيس الأسبق باستخدام سيارة أخرى.

وأثناء الرحلة، فقدت السيارة رباعية الدفع السيطرة، واصطدمت بإحدى سيارات الموكب، قبل أن تتوقف بعد الاصطدام بمركبة أخرى.

وبحسب التقرير، تم الإبلاغ عن الحادث للسلطات بعد خمسة أيام. وكان الفريق الأمني قد أرسل السيارة لإجراء صيانة قبل يومين من الرحلة بسبب عطل في نظام التكييف، وفق التقرير .