الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 09:45 م 6/17/2025 9:45:41 PM

قال الدكتور هاينز جارتنر خبير الطاقة النووية إن إسرائيل حتى الآن لم تستهدف المفاعلات النووية في بوشهر أو في طهران، مشيرًا إلى أن أي استهداف لتلك المنشآت النووية كان من شأنه أن يشكل خطرًا داهمًا بسبب التلوث الإشعاعي النووي.
وأضاف جارتنر، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن استهداف مرافق التخصيب في نطنز قد أدى إلى احتمالية وجود تسريب إشعاعي، ورغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم ترصد أي تسريب خارجي، إلا أن احتمال وجود تسريب داخلي لا يمكن استبعاده، مؤكدًا أن ذلك وفقًا للخبراء لا يمثل خطرًا داهمًا في الوقت الراهن.
وحذر من أن استمرار الحرب والتصعيد العسكري لأنه قد يؤدي إلى كارثة نووية في حال ضرب المفاعلات وتعطيل عملها، مؤكدًا أن الحرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها وأنه لا استثناءات وقت النزاع، الأمر الذي يستوجب وقف القتال لما فيه مصلحة جميع الأطراف على مستوى العالم، ولضمان استقرار المنطقة.
تأثير المفاعلات النووية حال تعرضها للضرب
وأوضح أن المفاعلات النووية في حال تعرضها للضربات قد تحدث انفجارًا يؤدي إلى تلوث إشعاعي يضاهي في خطورته انفجار قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التلوث لا يؤثر فقط على إيران أو المناطق المحيطة بالمفاعل، بل يمتد أثره إلى نطاق إقليمي أوسع، مع آثار تستمر على مدار أشهر وربما سنوات، مستشهدًا بما حدث في انفجار كوريا الشمالية الذي رصدت آثاره الإشعاعية في الهواء بعد أسابيع.