خبير: ترامب يراهن على المفاوضات لا الاغتيالات وإسرائيل تخفي نية لتغيير النظام الإيراني

قال مارك توث، الخبير في الأمن القومي والسياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفضل استخدام الضغوط القصوى والرسائل الاستراتيجية بدلًا من الانخراط في عمليات عسكرية مباشرة أو تبني سياسة تغيير الأنظمة بالقوة، رغم دعمه الكامل لأمن إسرائيل ورفضه التام لحصول إيران على سلاح نووي.

وأشار عبر مداخلة لبرنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرسائل الغامضة التي ينشرها ترامب عبر منصته مثل "ترقّبوا"، تُعد جزءًا من نهجه السياسي الذي يزاوج بين الغموض والضغط الإعلامي، لكنه في الوقت ذاته لا يتبنى خيار اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبرًا أن ترامب يرى في التفاوض أداة أقوى من التصفيات.

وأوضح توث، أن تحركات الأسطول الأمريكي وسلاح الجو في المنطقة، ومنها نشر طائرات التزود بالوقود، تهدف إلى استعراض القوة وردع إيران، أكثر من كونها خطوة نحو حرب شاملة، مؤكدًا أن هذه التحركات تبعث برسالة تحذيرية مباشرة إلى القيادة الإيرانية.

ورجح، أن تلجأ إسرائيل، في ظل عجزها عن اختراق منشآت نووية عميقة مثل "فوردو"، إلى تنفيذ عمليات خاصة أو سيبرانية بدلًا من الضربات الجوية التقليدية، خاصة أن بعض المفاعلات الإيرانية تقع على أعماق تصل إلى 700 متر تحت الأرض، وهو ما يتطلب قنابل خارقة لا تملكها سوى الولايات المتحدة.

وحول أهداف إسرائيل المعلنة، أكد أن الهدف الظاهري هو البرنامج النووي، لكن هناك رغبة خفية لدى بعض الدوائر الإسرائيلية في دفع الشعب الإيراني نحو الإطاحة بالنظام، وهو ما يشير إلى سعي أعمق لتغيير المعادلة السياسية داخل إيران.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس غرفة الجيزة التجارية يثمن برنامج رد الأعباء الجديد والمنصة الموحدة للتراخيص
التالى القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وسط حماية أمنية