سياسي لبناني يكشف لـ"الدستور" تداعيات التصعيد بين إيران وإسرائيل

قال الدكتور عبد الله نعمة الكاتب السياسي، إن إسرائيل تواصل شن هجوما عنيف على إيران واستهدفت كل القيادات العسكرية الإيرانية من الصف الأول، كما دمرت كل سلاح الجو الإيراني، بالإضافة إلى تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية ووصفت هجومها على إيران بأنه كان شبه حتمي لأنها تملك معلومات استخباراتية بأن إيران تعمل على امتلاك 15 قنبلة نووية في الأشهر القادمة وأنها بدأت فعلا بتجميع اول قنبلة نووية فكان لابد أن توقف برنامجها النووي.

وأضاف نعمة في تصريحات لـ"الدستور"، أن اعتداء إسرائيل على إيران كان بشكل منظم ومدروس وخاصة مخابرتيا وهذا في المقابل تبين أن هناك خرق فاضح لإيران من قبل الموساد وهذا جعل إيران بشلل تام اول 48 ساعة من الهجوم الاسرائيلي عليها، واليوم ما زالت الحرب مستمرة بوتيرة أعلى بين الطرفين.

وأشار، إلى أن إسرائيل تراهن على أنها قادرة على اخضاع إيران للتفاوض او الاستسلام بحال لم تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب علنا مع إسرائيل، وأن الأخيرة قادرة على ضرب كل الأراضي الإيرانية من الجو الذي، أصبح مستباحا من قبل إسرائيل بدون مقاومة تذكر ومن الطبيعي أن إسرائيل ستصعد وستكسف ضرباتها على كل الأراضي الإيرانية وخاصة في العشرة أيام القادمة وتمنع إيران من ضربها صواريخ على إسرائيل.

 خلال 10 أيام ستظهر لطرفي النزاع إلى أين تتجه هذه الحرب

ولفت نعمة إلى أن إيران تعتمد على ردها بالصواريخ على إسرائيل بأنه كافي لوقف إسرائيل عن هجماتها عليها وتلعب على الوقت بمعنى انها ستبقى ترد بضرب صواريخ على إسرائيل يوميا، وهذا كافي لترفع إسرائيل الراية وتطلب من أمريكا وقف الحرب بحل دبلوماسي يعيد إيران للمفاوضات السابقة دون انكسار،رغم ان إسرائيل تعتقد أن هذه الحرب لن تتوقف الا بعد استسلام إيران وتوقيع اتفاقية استسلام او رجوعها إلى المفاوضات دون الملف النووي وطبعا كل ذلك أن الطرفين يراهنان على الوقت والحرب والضغط لكلا الطرفين على بعضهما البعض وخاصة أن دخول أطراف اخرى بالحرب مثلا أمريكا او الصين او روسيا او باكستان أو أي طرف عربي أصبح مستبعدا وخاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها رغبة بالدخول والدول العربية كان موقفها مشرف بدعمها لإيران علنا ودخول باكستان على خط مباشر بدعم سعودي عربي لعدم توسيع الحرب لأنهم يريدون منطقة الشرق الأوسط مستقرة.

وأعرب عن توقعاته، بأنه خلال 10 أيام  ستظهر لطرفي النزاع إلى أين تتجه هذه الحرب بالنسبة لكل طرف منهما رغم اقتناعه بأن الحرب لن تتوقف سوى بتدخل المجتمع الدولي والدول الكبرى والحل يكون بالدبلوماسية وهذا افضل للجميع ولانقاذا ما يمكن انقاذه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كأس العالم للأندية 2025| الهلال السعودي في مأزق هجومي أمام ريال مدريد
التالى تقديرًا لعطائه.. «الثقافة» تكرم محمد سلماوي في احتفالية بقصر الإبداع الفني| صور