إسرائيل تأسر 10 من عناصر حزب الله بينهم قيادي بارز في وحدة الرضوان

إسرائيل تأسر 10 من عناصر حزب الله بينهم قيادي بارز في وحدة الرضوان
إسرائيل
      تأسر
      10
      من
      عناصر
      حزب
      الله
      بينهم
      قيادي
      بارز
      في
      وحدة
      الرضوان

أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية نجحت في أسر 10 عناصر من حزب الله، بينهم قيادي بارز في وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة التابعة للحزب. يأتي هذا الإعلان في وقت يتصاعد فيه التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، مما يزيد المخاوف من احتمالية انزلاق الأمور إلى مواجهة شاملة بين الطرفين.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ألقى القبض على 4 من عناصر حزب الله، بينما تمكن لاحقًا من احتجاز 3 آخرين كانوا يتحصنون داخل نفق تحت الأرض. وأوضح البيان أن النفق كان مخفيًا داخل مبنى يُستخدم من قبل الحزب، ومجهز بوسائل قتالية ومعدات للبقاء فترات طويلة، ما يشير إلى استعداد العناصر لتنفيذ عمليات معقدة في عمق الأراضي الإسرائيلية.

الكشف عن نفق واستخدام تكتيكات حرب جديدة

في أحدث عملياته، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على نفق مخفي تحت مبنى استخدمه حزب الله في المنطقة الحدودية. يُعد هذا الاكتشاف مؤشرًا على استراتيجية الحزب التي تعتمد على الأنفاق لتعزيز قدراته الهجومية والتوغل عبر الحدود. وتشير التقارير إلى أن العناصر الثلاثة الذين تم أسرهم في هذا الموقع هم من وحدة "الرضوان"، وهي وحدة معروفة بتنفيذ عمليات متقدمة وتعد من أقوى وحدات الحزب.

يؤكد الجيش الإسرائيلي أن تجهيز النفق بالأسلحة والمؤن يظهر نية العناصر المحتجزة في البقاء لفترة طويلة استعدادًا لعمليات هجومية. هذا الاكتشاف يضيف بعدًا جديدًا إلى التصعيد الحالي على الحدود، ويعزز المخاوف من أن حزب الله يستعد لحرب طويلة الأمد.

مخاوف من مواجهة شاملة وسط التصعيد على الحدود

تعيش الحدود اللبنانية – الإسرائيلية على وقع تصعيد خطير مع استمرار تبادل الهجمات، مما يثير المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة. وتقول إسرائيل إن عملياتها تهدف إلى تقليص قدرات حزب الله وتوفير الأمان للآلاف من سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا بسبب الهجمات القادمة من لبنان.
 

وقد صرح الجيش الإسرائيلي أن عملياته في لبنان تتركز على تدمير الأنفاق والقضاء على العناصر المسلحة التي تهدد أمن الحدود. من جانبه، لم يصدر حزب الله أي تعليق رسمي على عمليات الأسر التي أعلنتها إسرائيل، لكن استمرار التصعيد يشير إلى احتمالية رد من الحزب، مما يرفع مستوى التوتر في المنطقة.

التداعيات الإقليمية: هل نحن أمام جبهة جديدة؟

يتزامن التصعيد على الحدود اللبنانية مع الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، ما يفتح الباب أمام احتمالية انخراط أطراف إقليمية جديدة في الصراع. ويرى مراقبون أن استمرار الضغط الإسرائيلي على حزب الله قد يدفعه إلى تصعيد عملياته بشكل أكبر، خاصة في ظل تنامي الدعم الذي يقدمه الحزب لحركة حماس.

تأتي هذه التطورات وسط مخاوف دولية من توسع دائرة الحرب، مما سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار في المنطقة. وتعتبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية إحدى أكثر النقاط توترًا، حيث يستمر التصعيد العسكري منذ عقود، وسط تدخلات دولية تهدف إلى احتواء الوضع قبل انزلاقه إلى مواجهة شاملة.

إلى أين تتجه الأوضاع؟

مع إعلان إسرائيل عن أسر 10 من عناصر حزب الله، بينهم قيادي في وحدة "الرضوان"، والتوتر المتصاعد على الحدود، تبقى الأوضاع مفتوحة على احتمالات عدة. وفي ظل غياب مؤشرات على تهدئة قريبة، يزداد القلق من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق. وفي الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل لتقويض قدرات حزب الله، يبدو أن الحزب يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد، مما يضع المنطقة بأكملها أمام مستقبل غامض وغير مستقر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حبس شخص لإدارته كيان تعليمى وهمى للنصب على المواطنين بشهادات دراسية
التالى متى تكون طقطقة المفاصل خطيرة؟