قال الدكتور وليد يحيى وكيل معهد القطن بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطن المصري يمثل قمة الجودة بالنسبة لأقطان العالم، حيث يتميز بالصفات الغزلية والتكنولوجية الممتازة الأمر الذي جعل كبرى بيوت الأزياء العالمية تفضله على غيره من الأقطان .
وأضاف يقع القطن المصري في طبقتين: طبقة الأقطان الطويلة وهذه الطبقة تضم الأصناف التي تلائم الصناعة المحلية والتصدير الخارجي وطبقة الأقطان الطويلة الممتازة التي تتميز بالصفات الغزلية التكنولوجية العالية وتناسب التصدير
إنتاج التقاوي وتجهيزها لاستقبال الموسم الجديد
وأوضح وكيل معهد القطن في تصريحات لـ "الدستور" أن استعدادات وزارة الزراعة للموسم الجديد تتم من خلال تسليم البذرة لإدارة إنتاج التقاوي وتجهيز إعداد التقاوي في محطة الغربلة والنقاوة ثم إجراء اختبارات الجودة.
وعمل تعبئة لتكون التقاوي جاهزة للموسم الجديد قبل بداية الزراعة بوقت كافٍ وتحديد الخريطة الصنفية طبقًا لاحتياجات الصناعة المحلية والتصدير، وإصدار القرار الوزاري بشأن تحديد مناطق زراعة أصناف القطن طبقًا للقرار الوزاري رقم 91 لسنة 2025، والاستعداد لتوزيع تقاوي الأصناف وفقًا للكميات المتاحة والخريطة الصنفية للموسم الجديد، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المحلية من القطن الخام.
الاستراتيجية القومية لتطوير القطن المصري
وأكد الدكتور وليد يحيى، أن الوزارة أعدت خطة واستراتيجية قومية لتطوير القطن المصري والحفاظ على جودته حيث تبنت وزارة الزراعة استراتيجية لضمان استدامته وعودته إلى بريقه ورونقه مرة أخرى وضبط منظومة التسويق.
وذلك عن طريق خريطة صنفية وتحديد مناطق أصناف القطن بناءً على توصيات معهد القطن وبناءً على الاحتياجات الفعلية للتصدير والاستهلاك المحلي لتوفير المادة الخام اللازمة لصناعة الغزل والنسيج .
وأشار إلى أن الوزارة تتبنى برنامج تطوير المعاملات الزراعية، وتتوسع في نطاق استخدام الميكنة الزراعية واستخدام طرق الزراعة والري الحديث المؤثرة في ترشيد مياه الري، وتوفير الدور الإرشادي عن طريق الحملات القومية والحقول الإرشادية.