عبدالمعز: لا تتمنوا لقاء العدو.. والابتلاءات جزء من اختبار الدنيا في ملك الله

تناول الشيخ رمضان عبدالمعز، تفسير أول آية من سورة الملك والتي جاء فيها: "تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (1) ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ".
وأضاف خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "DMC"،: "الله هو صاحب البركة وهو من ينعم بالبركة وهو من يضع البركة فيصبح القليل كثير، وهو مانح البركة".
وتابع: "الدنيا عبارة عن دار اختبار وكم مسنا عسر ولكنه لايدوم والمؤمن لايعرف اليأس"، مستشهدا بآبيات من الشعر جاء فيها (لا تياسن اذا اشتدت بلاياك، ففي السماء إله ليس ينساك.، إن يظلموك فعين الله ناظرة، أو يخذلوك فتلك العين ترعاك).
وواصل: "طمن روحك وقلبك فلن يحدث شئ في ملك الله إلا بمراد الله عز وجل".
وأكد أن لايوجد إنسان يريد الابتلاءات أو الشدة أو الأوباء أو الأمراض أو حروب أو تنازع، ولكن رسولنا الكريم أمرنا بسؤال الله العافية، مرددا: "المؤمن يحب أن يعمر الأرض ولايريد فيها تنازع أو قتال"، مستشهدا بآيات الله (كتب عليكم القتال وهو كره لكم"، كما استشهد أيضا بحديث نبوي (لاتتمنوا لقاء العدو) وهي أمور تؤكد أن المؤمن لايريد التناحر والتنازع والاقتتال.