أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن تأسيسها في مثل هذه الأيام جاء تعبيرًا عن آمال شباب مصر وطموحاتهم المشروعة، وإيمانًا بأن بناء الأوطان لا يتم إلا بسواعد الشباب وتطلعاتهم نحو المستقبل.
منصة للحوار والتنوع تحت شعار "مصر أولًا"
منذ نشأتها، كانت التنسيقية نموذجًا فريدًا في إدارة التنوع السياسي والفكري، حيث جمعت أصواتًا من مختلف الاتجاهات على أرضية وطنية واحدة شعارها "مصر أولًا"، لتؤسس لأول منصة حوارية تضم نحو 27 حزبًا سياسيًا وعددًا من الشباب المستقلين، يعملون معًا على مناقشة قضايا الوطن والمساهمة في رسم مستقبله.
تمكين حقيقي ودعم من الدولة
وأعربت التنسيقية في بيانها عن تقديرها العميق لإيمان الدولة المصرية وقيادتها السياسية بحلم تمكين الشباب، والذي تحقق من خلال منح الفرص الحقيقية للمشاركة في الحياة السياسية، وتمثيل الشباب في مواقع صنع القرار، سواء في مناصب تنفيذية مثل نواب المحافظين، أو عبر التكتل البرلماني للتنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ، حيث قدم أعضاؤها نموذجًا لقيادة شبابية متنوعة وواعية.
أدوار متعددة في دعم الحياة السياسية والتنمية
وأشارت التنسيقية إلى أنها حرصت خلال السنوات السبع الماضية على أن تكون فاعلًا رئيسيًا في تطوير الحياة السياسية، وتعزيز الوعي العام، ودعم جهود الدولة في مختلف مجالات التنمية، وذلك من خلال:
- تقديم مشروعات قوانين ودراسات تشريعية متخصصة تستهدف تلبية احتياجات المجتمع.
- استخدام الأدوات الرقابية البرلمانية لتسليط الضوء على القضايا الملحة وتحسين حياة المواطنين.
- إطلاق مبادرات للتثقيف السياسي ورفع الوعي المجتمعي، خاصة بين فئة الشباب.
- تنظيم حوارات مجتمعية موسعة حول قضايا اقتصادية واجتماعية وسياسية لإشراك المواطن في عملية صنع القرار.
- تنفيذ برامج تدريبية لتأهيل كوادر الأحزاب السياسية بأدوات العمل السياسي الفعّال.
- عقد صالونات نقاشية وندوات وفعاليات نوعية للتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.
- توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات وهيئات وطنية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الملفات ذات الأولوية.
ركيزة من ركائز الجمهورية الجديدة
واختتمت التنسيقية بيانها بالتأكيد على التزامها الكامل بمواصلة العمل الجاد والتطوير المستمر، والبقاء داعمة لكل صوت مخلص يعمل من أجل الوطن، مؤكدة أنها باتت بعد سبع سنوات من العمل الجاد مشروع دولة وركيزة سياسية من ركائز الجمهورية الجديدة.
