قدمت وزارة الصحة والسكان، حزمة من النصائح الصحية اليومية لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، بهدف تقوية المناعة وتحسين الأداء الذهني خلال فترة الامتحانات النهائية التي تنطلق في 10 يونيو وتستمر حتى 15 يوليو 2025.
وأكدت الوزارة، عبر منشور رسمي على منصاتها، أن الالتزام ببعض العادات الغذائية والسلوكية البسيطة يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في الحفاظ على التركيز، وتفادي الإرهاق الذهني والبدني المصاحب لموسم الامتحانات.
5 عادات صحية يجب الالتزام بها يوميًا
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل البقوليات إذ تساهم في تعزيز المناعة، وتحسين طاقة الجسم، وتغذية الدماغ بالعناصر الضرورية للتركيز والاستيعاب.
- تناول الفاكهة بين الوجبات لأنها مصدر طبيعي للفيتامينات والمعادن، وتساعد على تنشيط الجسم وزيادة القدرة الذهنية دون التسبب في الشعور بالخمول.
- طبق السلطة أساسي مع كل وجبة حيث يحتوي على الألياف والفيتامينات التي تساهم في تحسين الهضم، وتحقيق التوازن الغذائي اللازم لطالب يخوض فترة امتحانات.
- اشرب 8 إلى 10 أكواب مياه يوميًا لتجنب الجفاف والتعب، إذ إن نقص المياه يؤثر بشكل مباشر على التركيز والذاكرة، خاصة في الأجواء الحارة والمجهدة.
- احرص على النوم لمدة 8 ساعات يوميًا
لأن النوم المنتظم والعميق يُعد من أهم عوامل تعزيز المناعة، وتنشيط الذاكرة، وتقليل التوتر والانفعال خلال فترة الامتحانات.
خطة تأمين امتحانات الثانوية العامة
وفي سياق متصل، بدأت وزارة الصحة والسكان، صباح اليوم الأحد، تنفيذ خطة تأمين طبي متكاملة لتغطية امتحانات نهاية العام الدراسي، من خلال نشر 2424 سيارة إسعاف مجهزة طبيًا بالقرب من لجان الثانوية العامة في جميع محافظات الجمهورية.
وتهدف الخطة إلى تقديم الرعاية الفورية لأي طالب يتعرض لوعكة صحية أثناء تأدية الامتحان، عبر أسطول إسعافي مدعوم بأجهزة قياس العلامات الحيوية، وأسطوانات أكسجين، وأجهزة صدمات كهربائية (AED). كما تم التأكيد على التحقق من كفاءة الأجهزة ومخزون المستلزمات الطبية في جميع نقاط التمركز.
وأوضحت الوزارة، أن غرفة الأزمات تتابع بشكل لحظي أي بلاغات طبية صادرة من داخل اللجان، مع وجود تنسيق مباشر بين القطاعات المختلفة لتوفير الاستجابة السريعة لأي طارئ، ضمن إطار مشروع "رعايات مصر".
كما شددت الوزارة على أن سيارات الإسعاف ستنتشر بنظام "الانتشار الحر" لضمان سرعة التحرك، مع تأمين الطرق والمحاور، واستمرار نقل الحالات الحرجة مثل مرضى الغسيل الكلوي أو الأطفال المبتسرين.
