النائب أحمد صبور: اشتعال المواجهة بين إيران وإسرائيل يهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة.. ويؤكد: مصر حذرت مبكرا من مخاطر التصعيد دون حلول عادلة

النائب أحمد صبور: اشتعال المواجهة بين إيران وإسرائيل يهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة.. ويؤكد: مصر حذرت مبكرا من مخاطر التصعيد دون حلول عادلة
النائب
      أحمد
      صبور:
      اشتعال
      المواجهة
      بين
      إيران
      وإسرائيل
      يهدد
      بتفجير
      الأوضاع
      في
      المنطقة..
      ويؤكد:
      مصر
      حذرت
      مبكرا
      من
      مخاطر
      التصعيد
      دون
      حلول
      عادلة

حذر المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، من خطورة تداعيات المواجهة العسكرية المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، والتي باتت تهدد بشكل مباشر بتفجير الأوضاع في المنطقة برمتها، مؤكدا أن ما نشهده اليوم هو نتيجة طبيعية لفشل المجتمع الدولي في التعاطي الجاد مع القضايا العالقة في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها غياب حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

نائب: مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تنبهت إلى مخاطر التصعيد الإقليمي

وقال "صبور"، إن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تنبهت إلى مخاطر التصعيد الإقليمي، وسعت بكل السبل إلى دفع أطراف النزاع نحو مسارات سياسية تنهي حالة الاحتقان الممتدة منذ عقود، مؤكدا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تتوقف يوما عن الدعوة لضبط النفس ووقف العمليات العسكرية، والعودة لطاولة المفاوضات، إيمانا بأن الحروب لم تكن يوما حلا  لأي نزاع.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن استمرار هذا التصعيد يفتح الباب أمام دخول أطراف إقليمية جديدة في دائرة المواجهة، مما ينذر بانفجار واسع النطاق قد يطال شعوب المنطقة بأكملها، وسط غياب أي أفق للحل في ظل التوازنات الهشة والتدخلات الخارجية، لافتًا إلى أن ما يحدث اليوم ليس معزولا عن سياق طويل من التوترات التي لم تُعالج جذورها بشكل عادل، بل تم ترحيلها جيلاً بعد جيل.

وأضاف "صبور"، أن المطلوب الآن تحرك دولي جاد وفعال، يضع حدا لهذا التدهور الخطير ويؤسس لحوار شامل حول مستقبل الأمن الإقليمي، بما في ذلك إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وعلى رأسها السلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل في ظل صمت دولي مطبق، بما يمثل اختلالا جسيما في ميزان القوى ويُعزز مناخ العدوان.

وشدد النائب أحمد صبور، على أن مصر بمواقفها الثابتة والراسخة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا تزال الداعم الأول لحقوق الشعب الفلسطيني، وترى أن تحقيق حل الدولتين، وعودة اللاجئين، ووقف الاستيطان، ورفع الحصار، هي المفاتيح الأساسية لبناء السلام الحقيقي في المنطقة، قائلا:  "القضية الفلسطينية ستظل في قلب أولويات الدولة المصرية، ليس فقط من منطلق قومي وإنساني، بل باعتبارها أساس استقرار الشرق الأوسط بأكمله".

كما شدد النائب أحمد صبور، على أن الأمن لا يُبنى على السلاح، بل على العدالة والحقوق وأن العالم مطالب الآن بالاستماع إلى صوت الحكمة المصري، الذي دعا دوما للحلول السياسية قبل أن تتحول المنطقة إلى ساحة مشتعلة يصعب إطفاؤها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رابط الاستعلام عن نتيجة الصف السادس الابتدائي برقم الجلوس
التالى زيلينسكي يطالب الولايات المتحدة والأوروبيين برد ملموس على هجمات روسيا