الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار سيامة البابا تواضروس الثاني أسقفًا عامًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، السبت 15 يونيو 2025، بذكرى سيامة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أسقفًا عامًا في مثل هذا اليوم من عام 1997، بيد معلمه ومثله الأعلى مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، البابا الـ117 للكنيسة القبطية.

جاءت سيامة الأنبا ثيؤدور  وهو الاسم الذي كان يُعرف به قبل جلوسه على الكرسي البابوي في مرحلة مليئة بالتحديات والرؤى المستقبلية، حيث كُلّف آنذاك بالخدمة في إيبارشية البحيرة، ليكون معاونًا الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ومنذ ذلك الحين بدأ مشوار طويل من العمل الرعوي والتعليمي والإداري، شهدت فيه الكنيسة خطوات تطويرية ملحوظة.

سيامة محفوفة بالإيمان وبداية عهد مميز

جاءت سيامة البابا تواضروس الثاني ضمن مجموعة من الآباء الذين اختارهم البابا شنودة الثالث بعناية في فترة كان يسعى فيها إلى دعم الخدمة في الإيبارشيات المتسعة، وكان الأنبا ثيؤدور آنذاك يتمتع بخلفية علمية وروحية جعلته مرشحًا بارزًا للقيام بمهام رعوية وتعليمية هامة.

وقد عُرف منذ بدايات خدمته بالتواضع والهدوء وعمق الفكر، إلى جانب اهتمامه بخدمة الشباب والأسرة، وهي السمات التي ميزت خدمته الأسقفية لسنوات طويلة قبل انتخابه بابا للإسكندرية في نوفمبر 2012.
إلى منتهى الأعوام.. مسيرة تمتد من الرسامة إلى قيادة الكنيسة

مع مرور 28 عامًا على هذه السيامة المباركة، يتوقف الأقباط اليوم أمام مسيرة حافلة بالعطاء، بدأت بأسقف شاب يخدم بمحبة في البحيرة، وانتهت إلى بابا يحمل على عاتقه مسؤولية الكنيسة الأم في مصر والمهجر. 

وقد عبّر الكثير من أبناء الكنيسة عبر وسائل التواصل عن تقديرهم لقداسته، موجهين له التحية والدعاء بسنوات مديدة مملوءة حكمة وسلامًا، مؤكدين أن يد الله التي وضعته في طريق الرسامة، ما زالت ترافقه في كل خطوة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الأوطان ليست حفنة من تراب".. نص خطبة الجمعة المقبل بمساجد الأوقاف
التالى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحذر من عجز فى التمويل