أكد الدكتور إبراهيم مصطفى، الخبير الاقتصادي ونائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس السابق، أن الدولة المصرية تتعامل بمرونة واستباقية مع أي تطورات جيوسياسية أو تهديدات إقليمية قد تؤثر على الوضع الداخلي، من خلال حزمة من الإجراءات الاقتصادية والاستراتيجية لضمان استقرار السوق وطمأنة المواطن.
ما تهتم به الدولة المصرية في ظل الأزمات المحيطة هو المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أول ما تهتم به الدولة المصرية في ظل الأزمات المحيطة هو المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، موضحًا أن هناك متابعة دورية لهذا المخزون لضمان كفايته لفترة تتراوح بين أربعة إلى ستة أشهر، تحسبًا لأي تطورات أو طوارئ قد تؤثر على وفرة السلع أو أسعارها في الأسواق.
وأضاف أن الدولة لا تعتمد فقط على تدخلها المباشر، بل تحرص على التواصل المستمر مع القطاع الخاص، خاصة مع تجار التجزئة وممثليهم في اتحاد الغرف التجارية، لتوحيد الجهود والتصرف كفريق عمل متكامل وقت الأزمات، وليس كـ«جزر منعزلة».
الإجراءات الأساسية التي تتخذها الحكومة هي طمأنة المواطن المصري بأن الدولة على أتم الاستعداد لحماية حدودها
وأوضح أن من بين الإجراءات الأساسية التي تتخذها الحكومة هي طمأنة المواطن المصري بأن الدولة على أتم الاستعداد لحماية حدودها وأمنها القومي، مشيرًا إلى أن مصر تتعامل بمرونة مع التطورات مثل تغير مسارات الطائرات نتيجة إغلاق بعض الأجواء الإقليمية، وقد قامت باستقبال هذه الطائرات في مطاراتها بكل كفاءة.