أكد أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، أن التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي تتفاقم بشكل كبير في ظل فتح جبهتين رئيسيتين، وهما جبهة غزة وجبهة إيران.
وأضاف، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي التي أكدت أن إسرائيل قد تلجأ إلى استخدام السلاح النووي ضد إيران إذا استمرت الهجمات بالصواريخ الإيرانية، تكشف عن جدية هذه التحركات.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على الاستمرار في هذه المواجهات بشكل تقليدي بسبب التحديات اللوجستية والفنية، خاصة مع مواجهة جبهتين في وقت واحد.
ونوه إلى أن إسرائيل في حاجة إلى استخدام القوة النارية الكبيرة لضمان تفوقها العسكري، إلا أن استمرار الصواريخ الإيرانية قد يفرض عليها اللجوء إلى الخيار النووي.
وتابع قائلًا: "التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي، والتي هدد فيها بحرق طهران، تعكس تصعيدًا عسكريًا قد يكون غير مسبوق، وهو ما يؤكد أن إسرائيل قد تكون في مرحلة حرجة، وتحتاج إلى خيارات حاسمة إذا استمرت التحديات".
وأردف أنه في صباح أمس انتشرت إشاعات في إسرائيل حول احتمالية تغيير النظام في إيران، ولكن بعد ساعات قليلة تغيرت اللهجة الإسرائيلية بشكل مفاجئ، حيث أصبح الحديث يدور حول تدمير إيران بالكامل.
ولفت إلى أن التصريحات الصادرة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حول استهداف المصالح الإيرانية في المنطقة قد تُعتبر دعوة لتدخل هذه الدول الكبرى في الصراع.