كشف تفاصيل جديدة حول الضربة الإسرائيلية واغتيال قادة عسكريين إيرانيين

قال الدكتور محمد صالح الحربي، محلل سياسي واستراتيجي، إن الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل لإيران غير مسبوقة، وجاءت نتيجة عامل استخباراتي من قبل الموساد والـ"CIA"، لضرب القيادات العليا والصف الأول من العسكريين الإيرانيين، الأمر الذي تطلب رصد وتتبع.

وأضاف "الحربي"، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اغتيال كبار المسؤولين الإيرانيين حدث كبير ومزلزل، ولم يمر على إيران منذ أكثر من 45 عاما ضربة مؤلمة مثل هذه، إذ شنت إسرائيل 300 غارة، موجهة لـ100 هدف، أدت لاغتيال العديد من القادة العسكريين في مواقع مختلفة.

وأوضح أن هذه الضربات قبلة حياة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إذ كان هناك تصويت من الكنيست لإسقاطه، أما الآن يستطيع البقاء 3 أشهر.

ولفت إلى أن من نفذ الضربات الولايات المتحدة الأمريكية عبر 2 حاملات طائرات و6 قاذفات استراتيجية، و40 ألف جندي مقاتل في الشرق الأوسط، تم تحريكها منذ مارس الماضي، إذ أن إسرائيل غير قادرة دون دعم كامل ومطلق من حليفها الولايات المتحدة الأمريكية، أن توجه مثل هذه الضربات.

وختم بأن الولايات الأمريكية قررت توجيه الضربات، وإعلام إيران بالتخلي عن 3 ملفات، هي النووي، والصواريخ الباليستية، والتخلي عن أذرعها في المنطقة.

اقرأ أيضًا: