بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، مع الممثل الأوروبي الجديد الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط كريستوف بيجو، آخر المستجدات وجهود وقف إطلاق النار وحرب الإبادة على قطاع غزة.
كما استعرضا أهمية دعم المؤتمر الدولي للسلام، الذي تستضيفه الأمم المتحدة بمقرها بنيويورك الأسبوع المقبل، وذلك للخروج بخطوات تنفيذية وعملية لوقف الحرب في غزة وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي المنشود، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكد مصطفى أن حل مأساة قطاع غزة هو سياسي بالدرجة الأولى، ويمثل البوابة لمعالجة كل القضايا سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني أو الوطني، ويمهد لعملية التعافي والإعمار في القطاع، مشددا على الحاجة إلى مزيد من الضغط الأوروبي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، ووقف كل الاقتطاعات غير القانونية من المقاصة.
من جانبه، أكد الممثل الأوروبي أهمية العمل المشترك على خلق أفق سياسي قائم على تجسيد حل الدولتين، ورفض مخططات الضم واعتداءات المستوطنين، وتثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، وإدخال المساعدات تمهيدا لعملية التعافي وإعادة الإعمار، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في هذه الظروف بالغة التعقيد.