تابع الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الخميس، أعمال وحدة مكافحة القوارض والحشرات، التي انطلقت بكامل طاقتها لتنفيذ خطة شاملة للرش والتطهير، استهدفت جميع مساجد المدينة، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الأجهزة التنفيذية لحماية الصحة العامة، والحفاظ على سلامة المواطنين، وضمان بيئة صحية وآمنة أثناء أداء الشعائر الدينية الخاصة بالعيد.
وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن الحملات الوقائية التي تشرف عليها الوحدة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدولة بشأن تشديد إجراءات الوقاية خلال المناسبات الدينية التي تشهد إقبالًا كثيفًا من المواطنين، مؤكدًا أن عمليات الرش شملت تطهير كافة أروقة ومداخل وممرات المساجد، إلى جانب الأسوار والحوائط الداخلية والخارجية، باستخدام معدات حديثة ومعقمات عالية الجودة مطابقة للمعايير الصحية العالمية، مما يضمن الوصول لأفضل النتائج في أقل وقت ممكن وبأعلى معدلات الأمان.
وأضاف رئيس المدينة أن فرق مكافحة الحشرات تعمل على مدار الساعة، وتم الدفع بعربات التعقيم المتنقلة، إلى جانب أطقم فنية مدربة ومجهزة بأحدث أدوات الرش المحمولة، التي باشرت العمل فورًا وغطت مناطق واسعة داخل وخارج المساجد، مشددًا على أهمية استخدام تقنيات صديقة للبيئة تحافظ على الصحة العامة وتقلل من أي آثار جانبية محتملة.
وأشار إلى أن وحدة القوارض تقوم كذلك بتكثيف جهودها في جميع أنحاء المدينة، سواء في المناطق السكنية أو المناطق المفتوحة، وذلك في إطار خطة وقائية متكاملة تهدف للقضاء على بؤر توالد الحشرات والقوارض، والحد من انتشارها، نظرًا لما تمثله من خطر على الصحة العامة بسبب نقلها للعديد من الأمراض.
وشدد بهنساوي على أن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين يأتي على رأس أولويات الجهاز التنفيذي للمدينة، خاصة خلال مواسم الأعياد والمناسبات الدينية، حيث تتزايد التجمعات والفعاليات الاجتماعية، مما يتطلب استعدادًا استثنائيًا وضبطًا دقيقًا للإجراءات الوقائية.
وأكد رئيس المدينة أن هذه الجهود لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستتواصل بشكل دوري ومنتظم، مشيرًا إلى وجود خطة متابعة مستمرة لما بعد العيد لضمان استدامة النظافة العامة ومكافحة الآفات بشكل مستمر، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع فرق العمل، والالتزام بالإرشادات الصحية حفاظًا على أمنهم وسلامتهم.
واختتم الدكتور إسلام بهنساوي تصريحه قائلًا: "نحن نعمل بكل جد وإخلاص لتكون مدينة بورفؤاد نموذجًا يحتذى به في النظافة والصحة العامة والاستعدادات المتكاملة، وكل عام وأبناء المدينة بخير وصحة وسلام".
