الثلاثاء 03/يونيو/2025 - 01:31 ص 6/3/2025 1:31:30 AM

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة "الدستور"، إنه لا يندم على مواقفه الصحفية، مؤكدًا أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عما يكتبه، لكنه استنكر ما وصفه بحالة التحريض التي يمارسها بعض الأشخاص ضده، والذين يدعون لأنفسهم لقب "محامو حقوق الإنسان".
وأكد الباز، عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن ما يحدث الآن هو أن هؤلاء الأشخاص يروجون لمواقف متطرفة تحرض على إسكات الآراء الحرة، فهذه القضية قد كشفت العديد من الأمور، وأظهرت حقيقة هؤلاء الذين يدعون الدفاع عن الحقوق والحريات، وفي الواقع يسيئون لها.
وفيما يتعلق بموقف نقابة الصحفيين، شكر "الباز" نقيب الصحفيين خالد البلشي، على تضامنه السريع، وقال: "بعد دقائق من نشر الخبر، تواصل معي خالد البلشي وأوضحت له أنني لم أطلب تدخلًا لحل الموضوع، بل كنت أسأله عن موقف النقابة من هذه القضية".
وأشار إلى أن القضية أصبحت أكثر وضوحًا، وأن الصحفيين الحقيقيين يجب أن يكونوا مستعدين للوقوف مع بعضهم البعض ضد أي محاولات لتقييد حرية الرأي والصحافة، فهذه القضية وضعت كل شخص في حجمه الحقيقي، وكشفت النوايا الحقيقية وراء بعض المواقف المتشددة.