أكد ديفيد مينسر، المتحدث باسم حكومة الاحتلال الاسرائيلي، أن الحكومة ستجري تصويتًا على أي اتفاق لوقف إطلاق النار يتم تقديمه من قبل المفاوضين، كما كان الحال مع الهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها في نوفمبر 2023.
ونقل عنه موقع "بي بي سي نيوز" قوله: "مرة أخرى، لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد - من المهم جدًا أن نتذكر ذلك. نحن نقترب أكثر، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد".
استشهاد الآلاف من الفلسطينيين
أسفرت هجمات 7 أكتوبر 2023 عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين، وأدى إلى رد عسكري إسرائيلي عنيف على غزة. وتم إطلاق سراح 80 أسيرًا في صفقة تبادل مقابل 240 امرأة وطفلا فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية في إطار هدنة في نوفمبر من ذلك العام، لكن الهدنة انهارت بعد أسبوع واحد فقط.
وعلى الرغم من استمرار المحادثات بشأن هدنة جديدة في قطر، أفادت مصادر طبية بمقتل ما لا يقل عن 32 فلسطينيًا في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، حيث استشهد ما لا يقل عن 24منهم في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع.
وتتصاعد التوترات بين الاحتلال وحركة حماس، والتي شهدت تطورات خطيرة عام 2023. ففي 7 أكتوبر 2023، بعد الهجوم، دخلت الأطراف المعنية في مفاوضات لوقف الأعمال العدائية.
في نوفمبر 2023، تم التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار بوساطة دولية، حيث تم إطلاق سراح 80 أسيرًا إسرائيليًا في مقابل 240 امرأة وطفلا فلسطينيا كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية، ولكن، رغم التقدم الذي تم تحقيقه في تلك الهدنة، انهارت بعد أسبوع من تطبيقها بسبب تجدد الأعمال العسكرية.
في الوقت نفسه، استمرت المحادثات بشأن هدنة جديدة، حيث كانت مصر وقطر يلعبان دورًا مهمًا في تسهيل المفاوضات بين الأطراف المختلفة. وبالرغم من تلك الجهود، لا يزال الوضع في غزة يشهد تصعيدًا مستمرًا، حيث تشير التقارير إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع، كما تعكس هذه الأحداث توترًا شديدًا في العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، مع استمرار فشل التوصل إلى حل شامل للنزاع طويل الأمد بين الطرفين.
