أصدر وزير الطيران المدني قرارًا تاريخيًا بإطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي،وذلك تكريمًا لمسيرته العلمية الكبيرة ولإسهاماته الغير مسبوقة في مجال جراحة وزراعة القلب،بجانب إنجازاته الطبية التي ساهمت بشكل كبير في تحسين صحة العديد من المرضى حول العالم.
تفاصيل الابتكار الطبي الذي سيساهم في تغيير حياة المرضى
علق الدكتور مجدي يعقوب في وقت سابق على ابتكاره لصمامات القلب التي تدوم مدى الحياة، مؤكدًا أنها هدية يود أن يتركها للإنسانية وقال إنه متحمس لهذا الاكتشاف الذي يعد خطوة كبيرة في مجال الطب، خاصة في ظل انتشار مرض صمامات القلب في الدول النامية والمتقدمة على حد سواء.
وأضاف أن هذه الصمامات يمكن وضعها للأطفال، ولا تتطلب عمليات جراحية متعددة، مما يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض القلب كما أوضح أن هذا الصمام الحي الجديد قد يؤدي إلى تغيير حياة المرضى بشكل جذري، وخاصة الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حيث سيقضي هذا الصمام على الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة.
تكريم يعكس إسهاماته العميقة في الطب المصري والعالمي
يأتي تكريم الدكتور مجدي يعقوب من خلال إطلاق اسمه على صالة كبار الزوار بمطار أسوان الدولي في إطار تقدير جهوده الكبيرة في الطب، وحرصًا على أن تبقى إنجازاته الطبية مصدر فخر للأجيال القادمة.
كما سيتم وضع صورته في جميع صالات السفر والوصول بمطار أسوان الدولي هذا التكريم يعكس التقدير الكبير الذي يتميز به الدكتور يعقوب من قبل الدولة، وهو بمثابة اعتراف بإسهاماته المتميزة في مجال جراحة القلب، والتي ساهمت في تحسين حياة العديد من المرضى في مختلف أنحاء العالم.
من جراح إلى أيقونة طبية عالمية
تسرد مذكرات الدكتور مجدي يعقوب قصة حياته وحكايته مع جراحة القلب، من وصوله إلى بريطانيا في الستينيات، إلى ابتكاراته الطبية التي جعلته واحدًا من أبرز جراحي القلب في العالم.
وقد تركت رحلته العلمية والإنسانية بصمات لا تنسى، حيث ساهم في تطوير أساليب جديدة لمعالجة أمراض القلب وتقديم حلول مبتكرة للأمراض الموروثة.
كما تأثر بالعديد من الشخصيات البارزة في مجاله، أبرزهم العالم إمحوتب، والطبيب الألماني روبرت كوخ، والفيلسوف كارل بوبر، وعالم الأحياء البريطاني السير بيتر مدور.
سيرة ومسيرة ناجحة
رحلة الدكتور مجدي يعقوب لم تكن سهلة، فقد واجه العديد من التحديات، سواء في مجال الطب أو على الصعيد الشخصي لكنه لم يتوقف عن السعي وراء تحقيق حلمه في تحسين حياة المرضى، وأصبح اسمه في عالم التميز في مجال جراحة القلب، وإن التكريم الذي فاز به في مطار أسوان هو مجرد تقدير صغير لمسيرة عظيمة ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الأطباء والعلماء.