شهر التوعية بسرطان الثدي هو حملة صحية دولية تقام كل شهر أكتوبر، وتقودها مؤسسات خيرية كبرى تعمل على مكافحة سرطان الثدي، والهدف من هذه الحملة هو زيادة الوعي بسرطان الثدي وتوليد الأموال اللازمة للبحث في أسبابه والوقاية منه وتشخيصه وعلاجه والعلاجات المحتملة له. سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء الهنديات ويزداد انتشاره بسبب التوسع الحضري وتغييرات نمط الحياة.
يتم تشخيص العديد من النساء في مراحل متقدمة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص الوعي والوصمة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية ، مما يؤدي إلى نتائج أسوأ مقارنة بالدول الغربية. ومع ذلك، تُظهر الأبحاث أن تبني تغييرات أساسية في نمط الحياة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يعد تمكين النساء بالمعرفة الصحيحة أمرًا بالغ الأهمية في مكافحة سرطان الثدي وفقا لما رصد موقع تحيا مصر.
دور نمط الحياة في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
يعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون أمرًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أن تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أمر بالغ الأهمية، حيث ارتبطت هذه الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تشكل حجر الزاوية في الوقاية من السرطان، وفي الهند، لا تتناسب الأنشطة مثل المشي السريع واليوجا والرقص التقليدي مع الروتين اليومي فحسب، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على وزن صحي، وهو عامل حاسم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
عادات صحية تحميك من سرطان الثدي
وسلط الأطباء الضوء أيضًا على العديد من العوامل التي يمكن التحكم فيها والتي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك:
1. الحفاظ على الوزن الصحي: هناك خطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، وخاصة بعد انقطاع الطمث وبسبب السمنة. يمكن أن تؤدي مستويات الإستروجين المرتفعة، التي تنتجها الأنسجة الدهنية، إلى تعزيز تطور بعض أنواع سرطان الثدي.
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام: يساعد النشاط البدني على تنظيم الهرمونات والحفاظ على وزن صحي وتعزيز جهاز المناعة. وبالتالي، فإن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا، مثل المشي السريع، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
3. النظام الغذائي الصحي: يرتبط النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون مع الحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي. يجب على المرء أن يتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا أو نظامًا غذائيًا متنوعًا يوميًا.
4. الحد من تناول الكحول: لقد ثبت أن تناول الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ومن المستحسن تجنب تناول الكحول تمامًا. ومع ذلك، يمكن للمرء أيضًا الحد من تناوله إلى مشروب واحد أو أقل يوميًا.
5. تجنب التبغ: يرتبط التدخين بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. يجب تجنب التدخين النشط والتدخين السلبي.
6. الرضاعة الطبيعية: إذا استمرت الرضاعة الطبيعية لمدة 12 شهرًا أو أكثر، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء يكون أقل قليلاً.
7. العوامل الهرمونية: يؤدي الاستخدام المطول للعلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. يجب على النساء استشارة أطبائهن للتحقق بعناية من فوائد ومخاطر العلاج بالهرمونات البديلة
8. الفحوصات المنتظمة والفحص الذاتي: في حين أن اختيارات نمط الحياة يمكن أن تقلل من المخاطر، فإن الاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية والتعرف على صحة الثدي هي المفتاح في تحديد سرطان الثدي في وقت مبكر عندما يكون قابلاً للعلاج.