معرض الكتاب 2025.. "السلفيون في مصر.. السنوات الكاشفة" كتاب جديد لـ كامل كامل

معرض الكتاب 2025.. "السلفيون في مصر.. السنوات الكاشفة" كتاب جديد لـ كامل كامل
معرض
      الكتاب
      2025..
      "السلفيون
      في
      مصر..
      السنوات
      الكاشفة"
      كتاب
      جديد
      لـ
      كامل
      كامل

صدر حديثًا عن دار كتبنا للنشر والتوزيع  كتاب جديد بعنوان "السلفيون في مصر.. السنوات القادمة"، من تأليف الكاتبين، كامل كامل وهشام النجار، ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 المقرر انطلاقها خلال الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 6 يناير الجاري.

وحسب ما جاء على غلاف الكتاب: وضع كتاب السلفيون في مصر.. السنوات الكاشفة للكاتبين كامل كامل وهشام النجار التحليل المعمق والمعالجة الدقيقة لمرحلة مهمة وخطيرة في عمر الدولة المصرية، وأوضح كيف كشفت مصر بعنفوانها ورسوخ تقاليدها الوطنية وامتداد حضارتها وثقل تاريخها واستيعابها لجوهر الأديان، تيارًا سعى إلى تغيير ما يستحيل تغييره وتبديل ما يستعصى تبديله بالانتهازية وبإخفاء الحقائق وطمس البديهيات ويجهل فاضح بحقيقة الشريعة وبإظهار بعض القضايا كأولويات وكأنها المعيار الرئيسي لإسلامية المجتمع والدولة أو كفرهما.

كشف الكتاب كيف كشفت مصر خلال المرحلة الماضية تيار السلفية بالرصد والتوثيق بالحوارات مع المصادر والمشاركين الرئيسيين في صنع أحداثها الفارقة، كي يدرك من يهمه الأمر من مراقبين ومتخصصين وصناع قرار وعامة المصريين والعرب مقدار الخطر الذي تعرضت له مصر والمصريون، وكيف تصدت له بعقيدتها وقناعات شعبها وقادتها ونحبها التي تتسق مع جوهر الإسلام الحنيف حيث يؤمن المصريون بحرية المعتقد وأن الله محبة وأن الذي يزيد الإنسان مكانة عند الله أخلاقه وتعاملاته وعطاؤه ونضاله في الخير من أجل الفقير واليتيم والضعيف والجائع والمشرد والمريض والعاجز والمحتاج والإنسان عمومًا.

الكتاب رصد وتوثيق وتحليل لسنوات كاشفة انتقل السلفيون فيها من الظل إلى الضوء ومن الزوايا والمساجد إلى كراسي السلطة وشاشات الفضائيات، وتقص للكيفية التي كشف بها المصريون السلفيين: لأنهم يعلمون جيدا أن الدين لله ويعني ذلك أن الله وحده هو من يحاسب على الدين والمعتقد ويفصل بشأنه في الآخرة والوطن للجميع (ويعني ذلك أن مصر للمصريين جميعهم مسلم ومسيحي).

الكتاب يرصد انكشاف السلفية ويعيد اكتشاف المصريين الذين لا يخدعون باسم الدين: إيمانهم خالص لله، لا لفرض الوصاية على الناس وعلى ضمائرهم ومظاهرهم، والذين يكرهون التعصب والعنف والتخريب والهدم ويقدسون الحضارة والبنيان والعمران تحقيقا المقصد الدين الرئيسي، ويؤمنون بأن الله ودود لطيف رؤوف رحيم، وأن على المؤمنين أن يحبوه أكثر من أن يخافوه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تنفيذ أكبر برنامج وقائى بـ8 آلاف مدرسة لرفع وعى الطلاب بخطورة الإدمان
التالى الجلفة.. تسمم شخصين بالغاز