علق مسؤول في حركة حماس، مساء اليوم الاثنين، على الأنباء التي ترددت حول المسودة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال المسؤول في حماس خلال تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن هناك عدة نقاط خلافية لا تزال قائمة، وتشمل مطالب حماس بانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا، والالتزام بوقف إطلاق نار دائم بدلًا من وقف مؤقت للعمليات العسكرية.
ووفقا للشبكة الأمريكية، لا يزال الخلاف قائما بشأن المنطقة العازلة التي اقترحتها إسرائيل داخل غزة على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع مع إسرائيل.
وأضاف المسؤول أن حماس تريد أن تعود المنطقة العازلة إلى حجمها قبل السابع من أكتوبر، أي على عمق 300-500 متر من خط الحدود، في حين تطلب إسرائيل عمقا أكبر بكثير يبلغ 2000 متر.
وتابع: "نعتقد أن هذا يعني أن 60 كيلومترا من قطاع غزة ستظل تحت سيطرتهم، ولن يعود النازحون إلى منازلهم".
إطار جديد من مفاوضات غزة
وسبق، وكشفت صحيفة "جيورزاليم بوست"، الإسرائيلية، عن أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي من ثلاث مراحل؛ للإفراج عن المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، وحاليًا يترقب الأطراف المعنية رد حماس- وفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات.
وقال مسئول إسرائيلي للصحيفة: “إطار الاتفاق بشأن المحتجزين واضح، وقد قطعت إسرائيل شوطًا طويلًا جدًا في هذا الاتجاه، ونحن نمضي قدمًا ببطء وحذر، ونأمل أن توقف حماس رفضاتها”.
في حين أن هُناك صفقات سابقة لم تُسجل نجاحات بسبب نقص التعاون بين طرفي الأزمة، حيث أبدت مصادر قريبة من المفاوضات تفاؤلها بأن حماس ستقبل مقترحات إسرائيل.
وأوضح المصدر للصحيفة: "يبدو أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي، ولكن يجب أن نكون حذرين، فنحن نعلم ذلك من خلال تجارب الماضي".