تسببت الحرائق التي أصابت عدة مناطق في ولاية فلوريدا وقضت على كثير من المنازل والحدائق في مدينة لوس أنجلوس وباليساديس، ما تسبب في توسيع رقعة الحرائق لتمتد على مساحة تتجاوز مساحة مدينة باريس، في استعانة الكثير من مشاهير الولايات المتحدة بالشركات الخاصة لحماية منازلهم وممتلكاتهم من النيران.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن هناك من المشاهير الأمريكيين ورجال المال والأعمال من أنفقوا ثروات كبيرة على طواقم الإطفاء المهنية الخاصة لحماية قصورهم، في الوقت الذي تستمر فيه حرائق الغابات الأكثر تكلفة في كاليفورنيا في التهام بعض أغنى الأحياء في لوس أنجلوس.
وأضافت الصحيفة أنه غالبًا ما تتعاقد شركات "الحماية من الحرائق" الخاصة مع حكومات الولايات والحكومات المحلية للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات، ولكن في السنوات الأخيرة بدأت شركات الإطفاء في كاليفورنيا في تقديم خدمات "عند الطلب" للجمهور وبشكل خاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجال إطفاء تابعين لتلك الشركات يكونون في حالة جاهزية للظهور بإمدادات المياه الخاصة بها والشاحنات والخراطيم والمواد الكيميائية لإطفاء الحرائق وغيرها من المعدات الصناعية.
ونوهت الصحيفة في تقرير لها اليوم إلى أن هؤلاء العمال الذين يتم استئجارهم يحصلون على مبالغ طائلة حيث تتقاضى بعض المؤسسات 2000 دولار في الساعة مقابل خدماتهم.
وتعمل تلك الشركات الخاصة على رش المنازل والحدائق بمواد مثبطة للحرائق، حيث لجأ الأثرياء إلى تلك الشركات بعدما أنهكت النيران أكثر من 100 ألف عامل في جهاز الإطفاء الحكومي.
وكان من ضمن أبرز المشاهير في الولايات المتحدة الأمريكية الذين استعانوا بالشركات الخاصة في إطفاء الحرائق المستثمر العقاري المليونير كيث واسرمان الذي يملك منزلًا ضخمًا في باسيفيك باليساديس التي تتعرض لحرائق مدمرة، بالإضافة إلى قطب العقارات الأمريكي الشهير ريك كاروسو.