ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بالخدمة السودانية، حيث قام بخدمة تثبيت ٣٣ عضو جديد، بحضور القس ياسر كوكو مساعد المطران بالخدمة السودانية بمصر، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: إن معمودية المسيح ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي إعلان مستمر لعمل الله في حياتنا، تُظهر الله الثالوث بأنه الآب والابن والروح القدس في وحدة متكاملة لخلاص البشرية.
وأضاف: القديس أثناسيوس يؤكد أن السماء التي انفتحت أثناء معمودية المسيح تفتح لنا باب الحياة الأبدية، وأن صوت الآب الذي أعلن يسوع كأبنه الحبيب يجعلنا نحن أيضًا أبناء لله بالتبني.
وتابع: القديس بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية أشار إلى أن معمودية المسيح هي صورة رمزية لموته وقيامته، حيث أن دفنه تحت الماء يرمز إلى موته عن الخطايا، وقيامه من الماء يرمز إلى قيامته للحياة الأبدية، هذا العمل الإلهي ليس مجرد رمز بل هو حقيقة إيمانية نعيشها يوميًا.
اختتم رئيس الأساقفة عظتهُ مصليًا: نرفع قلوبنا اليوم طالبين أن يملئنا الله بروحه القدوس، ليغير حياتنا ويجدد نفوسنا ويمنحنا حياة جديدة مليئة بالسلام والقداسة.