الإثنين 13/يناير/2025 - 12:30 ص 1/13/2025 12:30:48 AM
أكد أحمد سلطان الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، إن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، ينتمي إلى تيار يمين الوسط، وهو نفس التيار الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي، ويواجهان معًا منافسة شديدة من اليمين المتطرف الذي استقطب جزءًا كبيرًا من القواعد الشعبية.
حل مجلس الديانة الإسلامية الفرنسي
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “الضفة الأخرى”، والمذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن فرنسا لا تواجه خطرًا كبيرًا كما يروج له بعض المسئولين، موضحًا أن البلاد اتخذت سلسلة من الإجراءات، مثل حل مجلس الديانة الإسلامية الفرنسي ووقف استقدام الأئمة، ضمن محاولات إدارة الرئيس الفرنسي مغازلة القواعد الشعبية التي اتجهت نحو اليمين المتطرف، خاصة بعد تراجع الأداء الانتخابي الأخير.
وأوضح، أن السياسات التي تتبعها فرنسا في الوقت الراهن، بما في ذلك الإجراءات ضد الجماعات المحسوبة على تنظيم الإخوان، تفتقر إلى استراتيجية شاملة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى نتائج عكسية، منها زيادة التطرف، لأن المواجهة الحالية لا تعالج جذور المشكلة بشكل فعال.