قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أمام اجتماعات الرياض حول سوريا، إنه من المهم ان تكون العملية الانتقالية بمشاركة واسعة جامعة لكل الأطياف في البلاد، حسب بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة.
وشارك ابو الغيط في الاجتماعات التي استضافتها السعودية، الأحد، حول سوريا، وهي الاجتماعات التي ضمت عددا من وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم وزير خارجية الإدارة الجديدة في سوريا، وكذلك وزراء ومسؤولين لعدد من الدول الاجنبية ومنظمات دولية واقليمية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الاجتماعات تناولت الوضع السوري وكيفية دعم سوريا في خوض مرحلة جديدة تشهد انتقالاُ صعبًا، محفوفا بتحديات عديدة وكبيرة، تحقيقًا لتطلعات الشعب السوري بعد طول معاناة.
أوضح المتحدث ان الاجتماعات أكدت اهمية وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع مع أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية وهويتها المتنوعة والمنفتحة.
كما أكد المتحدث أن الاجتماعات شهدت حوارات شفافة وصريحة عكست رغبة صادقة من الجميع في أن تكون سوريا المستقبل عضوا ايجابيا في الأسرة العربية والاقليمية.
هدف اجتماع الرياض بشأن سوريا
ويهدف اجتماع الرياض إلى تقديم العون لسوريا في هذه المرحلة، من خلال دعم العملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في سوريا. وأيضًا التضامن مع سوريا في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، وسلامة مواطنيها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية واس.
كما يهدف الاجتماع الى استكمال ما جرى التوافق عليه في "اجتماع العقبة" في ديسمبر الماضي، الذي دعا إلى بلورة موقف جامع يساند سوريا في جهودها لبناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري.
وضمّ البيان المشترك لاجتماع العقبة 17 بندًا بشأن تطورات المشهد السوري وملامح خارطة طريق تهدف إلى خروج سوريا من المرحلة الحالية إلى بناء دولة يتوافق عليها كافة السوريين، وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والمرجعيات ذات الصلة.