السبت 11/يناير/2025 - 06:54 م 1/11/2025 6:54:50 PM
أكد الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، أن الأحداث التي سبقت 2011 في المنطقة كانت محدودة في تأثيرها، حيث كانت المعارضة تتسم بالسلمية بشكل عام، باستثناء حركة الحوثيين في صعدة.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه مع اندلاع الثورة في تونس أواخر ديسمبر 2010 وأوائل يناير 2011، اعتبرت العديد من الدول أن هذه الأحداث خاصة بتونس وحدها، مشيرًا إلى أن الشرارة انتقلت إلى مصر، مما أشعل حركات جماهيرية مشابهة في اليمن ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح، ورفعت شعارات مماثلة لتلك التي ظهرت في ثورة يناير في مصر.
وأوضح، أن المعارضة اليمنية كانت موجودة قبل ذلك، ولكن ما حدث في تونس والقاهرة أجج تلك الحركات، ووصفها بأنها كانت "كومة من القش مشبعة بالبنزين ولم يبق إلا عود الثقاب ليشعل هذه المسألة".
الانتفاضة في اليمن كانت اجتماعية شاملة
وأشار إلى أن الانتفاضة في اليمن لم تكن حركة طلابية فحسب، بل كانت انتفاضة اجتماعية شاملة، رغم أن بعض القوى ظلت مخلصة للرئيس صالح، ولم يتمكن أي طرف من حسم الصراع، مما أدى إلى تصعيد العنف ومواجهة المتظاهرين، وهيأ الأجواء لاحقًا لتدخل خليجي عبر "المبادرة الخليجية".