قدم اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، تهانيه القلبية للقس رفعت فكري بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة الإنجيلية بروض الفرج، بحضور القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر.
وأعرب رئيس الأساقفة عن خالص تهانيه للقس رفعت بمناسبة تنصيبه للكنيسة بروض الفرج، مؤكدًا على أهمية الدور الذي يقوم به في خدمة الكنيسة والمجتمع.
واختتم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي زيارته برفع الصلاة، طالبًا من الله أن يبارك القس رفعت فكري في خدمته، وأن يجعل الكنيسة منارة للإيمان والمحبة، تحمل رسالة النعمة والبركة للجميع.
يُذكر أن القس رفعت فكري يتمتع بتاريخ حافل من العطاء والخدمة، مما يجعله إضافة قيمة للكنيسة وخدمتها، وهو أيضًا الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية في مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وكان قد شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تنصيب القس رفعت فكري راعيًا للكنيسة الإنجيلية بروض الفرج، الذي أقيم مساء اليوم الجمعة. كما شارك في فعاليات الحفل الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، الأمين العام لمجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس ناجح فوزي، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا، إلى جانب عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية ورعاة الكنائس الإنجيلية.
وفي كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للقس رفعت فكري ولشعب الكنيسة، مشيدًا بأهمية التنوع كجزء أساسي من رسالة الكنيسة، حيث قال: "التنوع عبر التاريخ هو حقيقة واضحة لكلمة الله، وليس صراعًا أو تنافسًا على الامتيازات. رسالتنا ككنيسة هي أن نقبل هذا التنوع بكل أشكاله، لتحقيق التكافل والتكامل، كما في الجسد الواحد، حيث لكل عضو دوره ومكانته. إن قبول الأقل جمالًا أو الأقل قدرة هو جزء أصيل من رسالتنا التي تنبع من قيمة الخدمة."
شهد الحفل أيضًا حضور عدد من الشخصيات العامة، من بينهم المفكر سمير مرقص، والمستشار أمير رمزي، والنائب الدكتور فريدي البياضي، والنائب هادي مرجان، والنائب أبانوب عزت، والنائبة ندى ألفي، والمستشار عصام شيحا، والمستشار نجيب جبرائيل، والشيخ إبراهيم رضا، بالإضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، وممثلين عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.