السبت 11/يناير/2025 - 12:20 م 1/11/2025 12:20:59 PM
قال المفكر القبطي كمال زاخر، إن زيارة الرئيس كل عام إلى كاتدرائية ميلاد المسيح لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، تقليد أرساه منذ قيادته لسفينة مصر بتهنئة أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد بزيارته للكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، داعمًا محبته بكلمات تحمل تفاؤلًا بعام مختلف يحمل الخير لمصر.
وتابع في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الزيارة تأتي فى ظروف إقليمية غاية في الارتباك والقلق وتأتي حفاوة الاستقبال الشعبي بالكنيسة له بمثابة رسالة تضامن لحماية أمن وسلام ووحدة مصر ضد الخوف والقلق، داعمة لجهود الرئيس في العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان، وقد انعكس هذا على تفاعل الرئيس مع شعبه في كلمته الواثقة.
وقال القس رفعت فكري رئيس لجنة الحوار بالكنيسة الإنجيلية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن زيارة الرئيس السيسي إلى الكاتدرائية زيارة تاريخية، حيث أنه أول رئيس يقدم التهنئة للأقباط بعيد الميلاد من داخل الكاتدرائية، وإن جميع المصريين ينتظرون الرسالة التى يقدمها الرئيس من داخل الكاتدرائية والتي تعد رسالة حب ودعوة للوحدة سلام وفرح ومحبة وكلها دعوات للوحدة والمواطنة وترسيخ المواطنة والمساواة بين المواطنين وأنه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي وأن كل هذه رسائل مهمة بيقدمها الرئيس من خلال تواجده في الكاتدرائية.
ومن جانبه، قال الراهب بولس رزق الفرنسيسكاني في تصريحات خاصة عن زيارة الرئيس السيسي إلى الكاتدرائية: إن هذه الزيارة ناتجة من قلب محب للوطن ولم يعرف التفرقة أبدًا بين المجتمعات، مضيفًا أن هذه الزيارة تعكس مدى المسؤولية على عاتقه، وكل الشعب المصري ينتظر هذه الزيارة التي تعكس البهجة والفرحة، وسيادة الرئيس يقدم لنا نموذجًا حقيقيًا لوحدة ونسيج المصريين معًا ونطلب من الله أن يحفظ رئيسنا وأن يعم السلام.