تلقت الإعلامية زينب سعد الدين، المذيعة بقناة الناس، مداخلة هاتفية مؤثرة من سيده تبلغ من العمر 28 عامًا، منهارة من البكاء، وعبرت عن رغبتها في العودة إلى الصلاة والاقتراب من الله بعد فترة من الابتعاد، حيث قالت " كنت أصلي، ولكن بعد ذلك توقفت، ولم أعد أعرف كيف أعود، لا أعرف القراءة أو الكتابة، ولا أحفظ سوى الفاتحة و"قل هو الله أحد" و"الفلق" و"الناس"، نفسي أن أقترب من ربنا وأعلم أولادي كيفية الصلاة؟"
وهدأ أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بلطف المتصلة، مشجعًا إياها على عدم الشعور بالنقص بسبب عدم قدرتها على القراءة والكتابة، وسألها عن ظروفها، لتجيب بأن والدها توفي عندما كانت صغيرة وتربت مع زوج والدتها الذي كان يعاملها بطريقة سيئة، مما أثر على تعليمها.
وأكد أمين الفتوى على أهمية رغبتها في تعلم الصلاة وضرورة الاقتراب من الله، قائلاً: "لا تبكي، بل كوني فرحة لأنك تريدين أن تكوني مثقفة دينيًا، وهذا أمر عظيم، لا أحد يجب أن يشعر بأنه قليل. دعينا نتغلب على هذا الكلام السلبي، دعينا نستغفر الله ونتقدم خطوة بخطوة معًا.
كما دعاها للاستماع إلى القرآن، موضحًا أن الاستماع سيزيد من فهمها ويجعل لسانها يجري بآيات القرآن مع مرور الوقت، مؤكدا أن كل شخص لديه القدرة على التعلم، وأنها ليست "قليلة" بل هي "عظيمة" في نظر الله.
وأضاف اليداك، خلال استضافته ببرنامج مذاع عبر قناة" الناس": الصلاة بسيطة، بعد الوضوء الصحيح، اجلسي على سجادة نظيفة تجاه القبلة، ثم قولي "الله أكبر"، بالنسبة للمرأة، ترفع يديها إلى مستوى الكتفين، وتضع يديها على صدرها، بعد ذلك، تقرأين الفاتحة وتقرأين سورة قصيرة، تأملي في الكلمات، إذا لم تكوني تحفظين سورة أخرى، يمكن أن تكرري الفاتحة حتى تحفظي.
واستكمل شرح طريقة الصلاة لها: "عندما تنتهي من القراءة، قولي "الله أكبر" ثم اركعي، وقولى سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، وبعد الركوع، قولي "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد"، ثم تنزلين إلى السجود. يجب أن تكون جبهتك وأنفك ملامسين للأرض، لا تسجدي على الجبهة فقط، بعد السجود قولي "سبحان ربي الأعلى" ثلاث مرات، ثم ترفعين من السجود وتكررين نفس العملية للركعة الثانية، إذا لم تكن لديك سورة أخرى تحفظينها، يمكنك أن تتأملي في معنى الفاتحة.