شهدت مدينة بورفؤاد اليوم، الجمعة، إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تواصل أتوبيسات الرحلات السياحية التوافد لزيارة معالم المدينة التاريخية والطبيعية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
جبال الملح في بورفؤاد.. تجربة تجمع بين الجمال الطبيعي والإحساس الأوروبي وسط أرض مصرية.
ويستمتع الزوار بجولات متنوعة تشمل ركوب المعدية والتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وزيارة المعالم الشهيرة مثل المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
كما يتجولون في نادي بورفؤاد الرياضي، أقدم الأندية المصرية، وفيلات هيئة قناة السويس ذات الطراز الفرنسي الفريد، وميدان الملك فؤاد، ومحكمة المختلط التاريخية، مع التمتع بالمساحات الخضراء التي تميز شوارع المدينة.
من أبرز الوجهات التي تجذب الزوار، جبال الملح التابعة لشركة النصر للملاحات، والتي تحولت إلى مزار سياحي شهير يُشبه إلى حد كبير جبال الثلج في أوروبا.
ويحرص الزوار على التقاط الصور وسط أكوام الملح، في مشاهد تُشبه الثلوج المتساقطة، مما جعل هذه المنطقة وجهة رئيسية لكل من يزور بورفؤاد.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن بورفؤاد أصبحت تحتل مكانة متقدمة في السياحة الداخلية، داعيًا إلى تقديم خدمات مميزة للزوار لدعم هذا النوع من السياحة، مشيدًا بتجربة التزلج على جبال الملح التي أصبحت نشاطًا رائجًا بين الشباب.
من جانبه، أوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن الجلوس على جبال الملح له فوائد صحية، حيث يساعد في التخلص من الطاقة السلبية، مُشبهًا ذلك بجلسات العلاج الطبيعي، وأكد على أهمية تعزيز هذا النوع الفريد من السياحة.
وأعرب الزوار عن سعادتهم بزيارة المدينة التي تتميز بطرازها الأوروبي ومقوماتها السياحية المتميزة، إلى جانب طقسها الرائع.
وأكدوا أن بورفؤاد شهدت نقلة نوعية في مجال السياحة، وأصبحت واحدة من الوجهات المفضلة التي يتم الترويج لها بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
