بث مباشر لتدشين كنيسة المغطس بالأردن

بث مباشر لتدشين كنيسة المغطس بالأردن
بث
      مباشر
      لتدشين
      كنيسة
      المغطس
      بالأردن

نقدم لكم بثا مباشرا للمؤتمر الصحفي الذي يعقده الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك اللاتين بالقدس وذلك قبيل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بالأردن.

كنيسة المغطس بالاردن وفقا لبطريركية اللاتين 

يقع هذا المكان الأثري على بُعد تسعة كيلو مترات شمال البحر الميت، ويضم منطقتين أثريتين رئيسيتين هما تل الخرار، المعروف باسم "تلة مار إلياس" ومنطقة الكنائس قُرب نهر الأردن.

 وهو يتوسط منطقةً قفرة تُعتبر وفقًا للتقاليد المسيحية الموقع الذي تعمّد فيه السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان.

 ويتميز بآثار تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية، منها كنائس ومعابد صغيرة وأديرة، وكهوف كانت تُستخدم كملاجئ للنساك، فضلًا عن برك مائية مخصصة للعماد.

كنيسة يوحنا المعمدان: هى كنيسة بيزنطية تقع شرق نهر الأردن، وشمال البحر الميت على بعد حوالي 9 كيلومترات منه. بُنيت في عهد الإمبراطور أناستاسيوس (491–518 م)، تخليدا لذكرى معمودية السيد المسيح. تصِف السجلات التاريخية، مثل رواية ثيودوسيوس (530 م)، الكنيسة بأنها مبنية فوق غرف كبيرة لحمايتها من فيضان النهر. 

ورغم أن العمود الذي يحدّد مكان التعميد لم يُكتشف بعد، إلا أن الاكتشافات الأثرية تطابق الوثائق التاريخية بشكل كبير. وثمّة درجات رخامية تم اكتشافها والحفاظ عليها مؤخرًا، وقد وصفها أنطونينوس مارتير (570 م) بأنها تؤدي إلى النهر حيث كان الكهنة يؤدون رتبة العماد.

كنيسة الرداء وحوض العماد المصلّب: وردت في كتابات أركولفوس (670 م). بنيت على أربعة أعمدة حجرية، وتُشير إلى المكان الذي وُضعت فيه ملابس يسوع أثناء عماده. كان الحجاج ينزلون الدرجات الرخامية إلى حوض العماد، الذي يتميز باستخدامه لمياه النهر مباشرة. وما زالت علامات الصليب التي تركها المؤمنون القدامى مرئية على الجبس الأصلي للأعمدة الشمالية. وغرب الممرات الشمالية والجنوبية للكنيسة الرئيسية تقع كنيسة سفلى، تتميز أرضياتها الرخامية بأشكال هندسية وألوان متنوعة، ولا تزال مرئيةً بعضُ الجدران والعناصر المعمارية لهذه البنية المبكرة، مما يظهر تصميمًا مختلفًا عن كنيسة الرداء المرتفعة وكنيسة يوحنا المعمدان.

البازيليكا: هي كنيسة مكرّسة للثالوث، جاثمة فوق البُنى السابقة، وتضمّنت صحنًا، وممرات، وحنية تحتوي على مذبح، وأرضيات فسيفسائية. يوجد أيضًا قاعة فريدة شرق الحنية متصلة بحوض العماد المصلّب. أشار أبيفانيوس (القرن الثامن) إلى ارتباط الكنيسة بنبع ماء وبالكهف الذي عاش فيه يوحنا المعمدان.

وتمّ لاحقًا بناء كنيسة صغيرة ذات حنية شبه دائرية على أنقاض العمود الشمالي الغربي لكنيسة الرداء. وصف الأباتي دانيال (1106–1107 م) الكنيسة بأنها تحدّد المكان الذي تعمّد فيه السيد المسيح.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محمد الدماطي رئيسًا لبعثة الأهلي في كوت ديفوار
التالى الجلفة.. تسمم شخصين بالغاز