بالتزامن مع نوة "الفيضة الكبرى".. حالة الطقس بالإسكندرية اليوم الجمعة

بالتزامن مع نوة "الفيضة الكبرى".. حالة الطقس بالإسكندرية اليوم الجمعة
بالتزامن
      مع
      نوة
      "الفيضة
      الكبرى"..
      حالة
      الطقس
      بالإسكندرية
      اليوم
      الجمعة

تشهد الإسكندرية، اليوم الجمعة، طقسًا متقلبًا على كافة الأنحاء؛ حيث من المتوقع سقوط أمطارًا متفاوتة الشدة  مع نشاط في الرياح، بالتزامن مع نوة "الفيضة الكبرى".

وأعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن وفق تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، من المتوقع سقوط أمطار بين خفيفة إلى متوسطة على المدينة الساحلية، وقد تكون رعدية احيانًا.

وتتقدم السحب الركامية إلى شمال المحافظة، والمتوقع أن يصاحبها سقوط أمطار متوسطة ورعدية قد تغزر على بعض المناطق وخاصة شمال وغرب المحافظة.

كما بلغت سرعة الرياح اليوم، 30 كم/ساعة، مع سحب غائمة جزئيًا، أما حالة البحر المتوسط معتدل وارتفاع الأمواج بين 1.5إلى 2 متر، ودرجة الحرارة العظمى 18 والصغرى 11درجة.

طوارئ بالمحافظة 

ورفعت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية درجة الاستعداد القصوى والطوارئ، مع نشر 180سيارة ومعدة في كافة أنحاء المدينة للتعامل مع تراكمات مياه الأمطار المتوقع سقوطها على عروس البحر المتوسط اليوم، بالتزامن مع نوة الفيضة الكبرى.

كما تم تكثيف أعمال التطهير بالمناطق التي شهدت امطار ومتابعة مناسيب بيارات المحطات مع استمرار تمركز السيارات والمعدات للتعامل الفوري مع تراكمات مياه الأمطار.

وشدد  الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية على جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بالمتابعة اللحظية لحالة الشوارع ورصد أية حالات طارئة، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة الشوارع. وذلك بالتنسيق الكامل مع شركة الصرف الصحي.

نوة الفيضة الكبرى

تأتي نوة الفيضة الكبيرة أو" الكبرى" على الإسكندرية في نهاية النصف الأول من شهر يناير وعادةً بحسب جدول النوات  في 12 يناير، ومع التغيرات المناخية يمكن أن يتقدم موعد النوة أو يتأخر، وتستمر لمدة 6 أيام يصاحبها رياح جنوبية غربية وتكون  شديدة الأمطار، ويفيض فيها البحر وترتفع الأمواج، كما يمكن توقف حركة الملاحة والصيد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سطوع للشمس وطقس معتدل على قرى ومراكز الشرقية
التالى الشيبانى: العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقًا أمام تعافى البلاد