أكد عدد من أعضاء لجنة «التعليم والبحث العلمى» بمجلس النواب، أهمية حضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، محمد عبداللطيف، إلى مجلس النواب، لشرح مقترح «البكالوريا المصرية» الجديد، بديل الثانوية العامة، وتوضيح طبيعته وأهدافه، قبل طرحه أمام أعضاء البرلمان للموافقة عليه.
قالت النائبة، نجلاء العسيلى، إن تعديل نظام الثانوية العامة إلى نظام «البكالوريا» يأتى فى إطار البحث عن نظام تعليمى أفضل، مضيفة: «من لا يُفضل النظام الجديد هناك اختيارات جيدة أمامه، من بينها المدارس التكنولوجية».
وأكدت أن أعضاء لجنة «التعليم» سيطالبون بحضور وزير التربية والتعليم لمجلس النواب، لعرض النظام الجديد وتوضيحه بصورة أكبر.
وقالت الدكتورة النائبة، صبورة السيد، إن تغيير نظام الثانوية العامة يتطلب أولًا العرض على المجلس، ودراسته بشكل مستفيض فى اللجنة، ثم إعداد تقرير حوله للعرض على اللجنة العامة، حتى يقول النواب رأيهم، سواء بالقبول أو الرفض.
وأكدت أنها تابعت ما أعلنه وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى حول نظام «البكالوريا الجديدة»، معتبرة أن نظام الثانوية العامة بشكله الحالى يشكل أزمة كبرى للأسر، بعد أن تحول من مجرد مرحلة تعليمية إلى «بعبع».
وأضافت: «الوضع الحالى يدعونا للبحث عن نظام أمثل، يخفف العبء والضغط على الأسر، وفى حالة كون نظام البكالوريا الأفضل للطالب ويحقق المطلوب تعليميًا، ويخفف المعاناة عن الأسر، فإن مجلس النواب سيوافق عليه، وفى هذه الحالة يمكن تطبيقه على الصف الأول الثانوى فى العام المقبل، إذا ما تقدمت الحكومة بمشروع قانون جديد للثانوية العامة».
وقالت النائبة جيهان بيومى إنها تدعم مقترح تطبيق نظام «البكالوريا المصرية»، من حيث المبدأ، فى ظل أهمية الانتقال من نظام يعتمد على الحفظ والتلقين إلى نظام يعزز التفكير النقدى وتنمية مهارات الطلاب، خاصة أن عصر الاعتماد على الحشو المعلوماتى انتهى فى العديد من دول العالم، ما يجعل تطوير نظام التعليم فى مصر ضرورة مُلِحة.
