فيديو| لتوفير الوقت.. ألمانيا تستخدم طائرات مسيرة لنقل اختبارات كورونا

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لجأ مختبر ألماني إلى استخدام المُسيّرات من أجل نقل اختبارات فيروس كورونا، من النقطة حيث يتم إجراؤها إلى قلب المختبر، وذلك بهدف توفير الوقت، والالتفاف على شواع العاصمة برلين المزدحمة غالباً.

 

واستعان «لايبور برلين»، أحد أكبر المختبرات الطبية في أوروبا، بخدمات شركة تكنولوجية أمريكية، مقرها كاليفورنيا، واسمها «ماتيرنت»، لتسيير رحلات «الدرون» التي ستنقل الاختبارات من مراكز طبية أخرى.

 

وتبلغ المسافة بين المختبر والمستشفى 11 كيلومترًا، وويأمل المسؤولون في توفير نحو 50 دقيقة، عبر تخفيض المدة الزمنية التي تحتاجها السيارة لعبور الشوارع من ساعة تقريباً إلى 10 دقائق بالدرون.

 

وسيبدأ العمل بالمسيّرات في يناير ويسعى المسؤولون إلى أن تقوم الطائرات بنقل اختبارات بطريقة دورية من 6 نقاط في العاصمة إلى المختبرات، وستخصص طائرتان لكل طريق نقل مبدئياً.

 

 

ويمكن لكل طائرة أن تحمل نحو 40 اختبارًا، والأمر لا يرتبط فقط بكورونا، إذ يمكن للطائرات نقل أي اختبار آخر.

 

من وجهة نظر تقنية، كلّ طائرة مسيّرة ستكون مزوّدة بمظلة لإنقاذ حمولتها في حال تعطلت، كما أن الطائرات يمكن أن تعمل بمفردها بشكل كامل بعد برمجتها.

 

ويشير مدير الشركة الأمريكية، أليكس نورمان، إلى أن "الدرون" "تشغل نفسها بطريقة أوتوماتيكية، وتطير في طرقات بُرمجت سابقاً، وتعود من وجهتها وحدها" مضيفاً أن الشركة لم تطرح حتى الآن مسألة نقل اللقاحات "ولكن هذا وارد في المستقبل".

 

ويقول كلوس تينينغ، الذي يشرف على مشروع التوصيلات بالطائرات المسيّرة، إن الهدف الأساسي من الفكرة إيصال الاختبارات بالطريقة الأسرع، فالسرعة مطلوبة من وجهة نظر صحية، لمعرفة إذا ما كان هناك إصابات ولعزل الأشخاص المصابين، أو الذين التقوا بمصابين بأسرع وقت.

 

ويقول معهد روبرت كوخ الألماني إن البلاد قادرة على إجراء 307 آلاف اختبار يومي عبر 175 مختبراً وقد تسهم الطائرات المسيّرة في رفع هذا العدد بحسب ما يقوله المسؤولون الألمان.

 

وأثبتت "ماتيرنت" فعاليتها، إذ سيّرت مشاريع مشابهة في سويسرا والولايات المتحدة، ولكن التجربة البرلينية ستكون الأولى في داخل الاتحاد الأوروبي.

 

وتنتظر الشركة سريان مفعول القانون الذي ينظم سير الدرون (يدخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر المقبل) كي تباشر أعمالها.

 

 

وتسابق البشرية الزمن من أجل اكتشاف لقاح لفيروس كورونا، حيث دخلت 11 لقاحا المرحلة الأخيرة حاليًا قبل الاستخدام الرسمي، بعد الحصول على موافقة السلطات، وفق منظمة الصحة العالمية. 

 

وأبرز لقاحين من تلك اللقاحات هما لقاحي "فايزر" وموديرنا" اللذان أثبتا فاعليتهما بنسبة كبيرة في القضاء على الفيروس القاتل.

 

فبعد وقت طويل من الأبحاث والتجارب، أعلنت مختبرات فايزر الأمريكية وبايونتيك الألمانية منتصف الشهر الجاري، عن تطوير لقاح فعال بنسبة 90%.

 

وعقب أيام، خرج للنور لقاح "مودرنا"، حيث أعلنت الشركة الأمريكية في بيان أمس الاثنين، أنَّ لقاحها أظهر فاعليته الأساسية بنسبة 94,5%".

 

يتشابه اللقاحان من الناحية العلمية في آلية العمل، فالإثنان يتكونان من قطع صغيرة من الحمض النووي "mrna" التي تحفز الجسم على إنتاج البروتين الموجود على سطح كورونا.

 

كما أن اللقاحين يستخدمان الهندسة الورائية لحقن جزء من الشفرة الجينية، من أجل أن ينتج جسم المريض الشوكة البروتينية، وبالتالي تتكون الأجسام المضادة.

 

 

بينما يختلف الاثنان عن الأنماط السائدة التي تتبعها اللقاحات المعتادة، وكذلك في نسب فعالية كل منهما على القضاء على الفيروس

 

ويتمتع لقاح مودرنا بميزة جوهرية عن فايزر، وهي في مسألة التخزين، حيث يحتاج الأخير إلى درجة حرارة "سالب 70"، بينما يحتاج لقاح مودرنا لدرجة حرارة "سالب 20".

 

الأمر الذي يجعل لقاح "مودرنا"  قابلا للتخزين في الثلاجة العادية، وبالتالي له الأفضلية في عملية النقل إلى المرضى.

 

كما أن هناك فرقًا آخر بين اللقاحين، حيث إن مودرنا صالح لمدة 30 يوما، أما فايزر فمدة صلاحيته 5 أيام فقط.

 

0 تعليق