شهد سعر اليورو اليوم الأربعاء، 8 يناير 2025، تراجعًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري في ختام تعاملات البنوك العاملة في مصر، وهذا الانخفاض يأتي وسط تحركات واضحة في سوق العملات الأجنبية، مع استقرار نسبي في بعض البنوك وارتفاع طفيف في أخرى.
ويبدو أن تغيرات الطلب والعرض في السوق المحلية كان لها تأثير كبير على حركة الأسعار خلال الساعات الأخيرة، وهو ما تعرضه “الدستور" في السطور التالية.
في البنك المركزي المصري، سجل سعر اليورو 52.01 جنيه للشراء و52.12 جنيه للبيع، في حين بلغ في البنك الأهلي المصري وبنك مصر 51.93 جنيه للشراء و52.45 جنيه للبيع، مما يشير إلى تقارب كبير في أسعار التداول بين البنوك الكبرى.
سعر اليورو في البنوك المصرية
البنك المركزي المصري:
- 52.01 جنيه للشراء.
- 52.12 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري:
- 51.93 جنيه للشراء.
- 52.45 جنيه للبيع.
بنك مصر:
- 51.93 جنيه للشراء.
- 52.45 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية:
- 51.91 جنيه للشراء.
- 52.45 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB):
- 51.97 جنيه للشراء.
- 52.46 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي:
- 52.35 جنيه للشراء.
- 52.53 جنيه للبيع.
بنك البركة:
- 51.93 جنيه للشراء.
- 52.45 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس:
- 51.93 جنيه للشراء.
- 52.45 جنيه للبيع.
تحليل سوق العملات
وتشهد السوق المصرفية المصرية ديناميكية ملحوظة في حركة العملات الأجنبية، حيث يرتبط سعر اليورو بالعديد من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية؛ من بينها التغيرات في أسعار الفائدة العالمية، والتحركات في سوق السندات الأوروبية، إلى جانب معدل تدفق العملة الأجنبية إلى السوق المصري.
واليورو، كعملة رئيسية في التجارة العالمية، يُعتبر مؤشرًا مهمًا للعديد من القطاعات الاقتصادية في مصر، بما في ذلك الاستيراد، السياحة، وتحويلات المصريين في الخارج، ومع التذبذب الأخير، تبرز الحاجة إلى مراقبة دقيقة لتحركات السوق للاستفادة من فرص التداول والاستثمار.
ويختلف سعر اليورو بين البنوك المصرية بشكل طفيف نتيجة لعوامل متعددة؛ أبرزها آلية العرض والطلب داخل كل بنك، حيث تعتمد البنوك على سياساتها الخاصة في تسعير العملات، والتي تأخذ في الاعتبار حجم السيولة المتوفرة، وتكاليف التحويلات الدولية، والتعاملات التجارية الخاصة بكل بنك، كما تلعب المنافسة بين البنوك دورًا في تحديد السعر، إذ يسعى كل بنك لجذب العملاء عبر تقديم أسعار أكثر تنافسية، بالإضافة إلى ذلك، تؤثر التغيرات اللحظية في سوق العملات العالمية على فروق الأسعار بين البنوك، إلى جانب الفروق الزمنية في تحديث الأسعار خلال جلسات التداول اليومية.
