الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا ريسا: "ميتا" تدفع نحو "عالم بلا حقائق"

الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا ريسا: "ميتا" تدفع نحو "عالم بلا حقائق"
الفائزة
      بجائزة
      نوبل
      للسلام
      ماريا
      ريسا:
      "ميتا"
      تدفع
      نحو
      "عالم
      بلا
      حقائق"

حذرت الصحفية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ماريا ريسا، من أن قرار شركة "ميتا" إنهاء عمليات التحقق من الحقائق على منصاتها وإزالة القيود عن مواضيع معينة يمثل "أوقاتًا شديدة الخطورة" للإعلام والديمقراطية ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

تخفيف الرقابة على المحتوى يمهد الطريق لعالم بلا حقائق 

 

وقالت ريسا، الصحفية الأمريكية-الفلبينية، إن تخفيف الرقابة على المحتوى على منصتي فيسبوك وإنستغرام، وفقًا لما أعلنه مارك زوكربيرج، سيمهد الطريق لـ"عالم بلا حقائق"، وهو "عالم مناسب للدكتاتوريات".

 وأضافت: "مارك زوكربيرغ يقول إنها مسألة حرية التعبير – هذا خطأ تام. لا يمكن الادعاء بذلك إلا إذا كنت مدفوعًا بالربح، وإذا كنت تسعى إلى المال والسلطة. هذا يتعلق بالسلامة".

ريسا، التي شاركت في تأسيس موقع الأخبار "رابلر"، حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2021 تقديرًا لـ"نضالها الشجاع من أجل حرية التعبير". وقد واجهت عدة اتهامات جنائية وتحقيقات في الفلبين بعد نشر تقارير ناقدة للرئيس السابق رودريغو دوتيرتي.

رفضت ريسا تصريحات زوكربيرغ التي زعم فيها أن التحقق من الحقائق كان "منحازًا سياسيًا بشكل مفرط" وأنه "دمر الثقة أكثر مما بناها". وقالت: "الصحفيون لديهم معايير وأخلاقيات مهنية، لكن فيسبوك سيزيلها ويسمح للأكاذيب والغضب والخوف والكراهية بالتأثير على كل مستخدم".

وذكرت أن هذه الخطوة تعني أن "أوقاتًا شديدة الخطورة" تنتظر الإعلام والديمقراطية.

زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لميتا، أعلن يوم الثلاثاء عن استبدال المدققين بالولايات المتحدة بنظام يشبه "الملاحظات المجتمعية" على منصة "إكس" (تويتر سابقًا). كما صرح برفع القيود على مواضيع مثل الهجرة والجندر وبدء تعاون مع الرئيس ترامب لمواجهة الحكومات التي تسعى لفرض رقابة على الشركات الأمريكية.

وقالت ميتا إنها لا تخطط حاليًا لإزالة المدققين خارج الولايات المتحدة، لكن التغييرات الأخرى ستطبق عالميًا.

وأكدت ريسا أنها ستبذل كل جهدها لضمان "سلامة المعلومات". وقالت: "هذا عام حاسم لبقاء الصحافة".

تجدر الإشارة إلى أن تقارير سابقة اتهمت السلطات الفلبينية باستخدام فيسبوك لاستهداف نشطاء سياسيين، كما كشف المبلغ عن المخالفات فرانسيس هوجن عن نقص في إجراءات الأمان على فيسبوك خارج الأسواق الناطقة بالإنجليزية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "رودري" يكيل المديح لـ "صلاح": لم أشهد لاعبًا مثله من قبل
التالى الجلفة.. تسمم شخصين بالغاز