تعرف على فوائد التلبينة لصحة الجسم ومكوناتها

تعرف على فوائد التلبينة لصحة الجسم ومكوناتها
تعرف
      على
      فوائد
      التلبينة
      لصحة
      الجسم
      ومكوناتها

فوائد التلبينة لصحة الجسم، حيث تعد التلبينة، مشروب شعير مضاف إليه الحليب والعسل، تعتبر من الأغذية الطبيعية التقليدية التي تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي والإسلامي.

يعود اسمها إلى قوامها الناعم الشبيه باللبن، وهي ترتبط بفوائد صحية عديدة وردت في الطب النبوي والحديث. 

فوائد التلبينة لصحة الجسم

تعزيز صحة الجهاز الهضمي، التلبينة غنية بالألياف الغذائية التي تسهم في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك، تعمل هذه الألياف على تعزيز صحة الأمعاء وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعسر الهضم، كما تحتوي على مركبات طبيعية تسهم في تنظيم حركة الأمعاء وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.

 تقوية الجهاز المناعي، بفضل محتواها الغني بالفيتامينات والمعادن، مثل المغنيسيوم والزنك والفيتامينات B، تُعَدّ التلبينة خيارًا مثاليًا لدعم الجهاز المناعي، وتساعد هذه العناصر على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض.

 تحسين الحالة النفسية، من أبرز فوائد التلبينة قدرتها على تحسين المزاج وتخفيف القلق والاكتئاب، وتحتوي التلبينة على مركبات تساهم في تحفيز إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين المزاج والشعور بالراحة النفسية، لهذا السبب، أوصى بها النبي محمد ﷺ كغذاء مهدئ للأعصاب ومفيد للمرضى.

 تعزيز صحة القلب، حيث يساعد تناول التلبينة بانتظام على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم بفضل احتوائها على الألياف القابلة للذوبان، كما تساهم في تقليل ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

 دعم صحة العظام، وباحتوائها على الكالسيوم والمغنيسيوم، تعد التلبينة مصدرًا غذائيًا مهمًا للحفاظ على قوة العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة لدى كبار السن.

تعزيز الطاقة والقدرة على التركيز، حيث تعد التلبينة توفر طاقة مستدامة للجسم بفضل الكربوهيدرات المعقدة التي تحتويها، مما يساعد على تحسين الأداء البدني والذهني، كما أن الفيتامينات الموجودة فيها تدعم صحة الدماغ وتعزز التركيز والذاكرة.

 الاستخدامات التقليدية والطريقة المثلى للتحضير


تُحضَّر التلبينة عن طريق غلي ملعقتين من دقيق الشعير في كوب من الماء أو الحليب، ثم يُضاف العسل لتحسين المذاق، يمكن تناولها كوجبة إفطار أو وجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية.

الجدير بالذكر أن التلبينة ليست مجرد غذاء تقليدي، بل هي كنز صحي يقدم فوائد شاملة للجسم والعقل، إدراجها في النظام الغذائي يضمن تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رابط استخراج نتائج الفصل الدراسي الأول الأكاديمي في الإمارات
التالى الجلفة.. تسمم شخصين بالغاز