باتت القضية الأهم على طاولة مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، قدرته على سداد ديون اتحاد الكرة التى تبلغ 834 مليون جنيه فى آخر ميزانية سنوية تم عرضها على الجمعية العمومية خلال اجتماعها الأخيرأ 10 ديسمبر الماضى.
ويعكف هانى أبوريدة ومعه خالد الدرندلى نائب الرئيس، على إيجاد موارد مالية بالعملة الصعبة تساهم فى تقليل ديون الجبلاية خلال الفترة المقبلة، حتى لا تتراكم الديون بهذا الشكل الكبير.
واستقر الأمر داخل مجلس اتحاد الكرة على أن المشاركة فى البطولات الكبرى، هى السبيل الأفضل للحصول على دخل كبير بالدولار سواء على المستوى الأفريقى أو العربى ووصولًا للدولى.
وبدأ مجلس أبوريدة فى دراسة المشاركة فى كل البطولات التى تقام خلال الفترة القادمة، بداية من بطولة المحليين التى ستجرى خلال فبراير المقبل،خاصة بعد إعلان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، زيادة الجوائز المالية، ويحصل صاحب المركز الأول 3ملايين ونصف المليون دولار ما يعادل 180 مليون جنيه مصرى.
وهناك أيضا بطولة العرب التى ستقام خلال الفترة من 1 ديسمبر المقبل وحتى 18 من الشهر نفسه والتى تستضيفها قطر، وتصل جائزة المركز الأول 5 ملايين دولار، والمركز الثانى 3 ملايين ونصف المليون دولار، وهى أرقام تشجع على المشاركة.
الأمر الثالث الذى سيسهل مهمة أبوريدة فى تحقيق عوائد مالية هو العمل مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسام حسن من أجل الاستعداد الجيد لبطولة أمم افريقيا 2025 التى تستضيفها المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر وحتى 20 يناير المقبلين، على أمل حصد اللقب والحصول على 6 ملايين دولار أو المركز الثانى لحصد 4 ملايين ونصف المليون دولار.
أخر الملفات التى يفكر فيها مجلس أبوريدة من أجل زيادة مدخلات الجبلاية خلال العامين المقبلين، تتمثل فى التأهل لبطولة كأس العالم 2026 والحصول على مكافأة التأهل، ومن ثم التفكير فى كيفية التأهل للدور التالى من البطولة على الأقل من أجل زيادة العائد المالى.
العقبة الوحيدة التى ستواجه طموحات أبوريدة هى كيفية الحفاظ على استمرارية مسابقة الدورى المصرى، فى حال الإستقرار على المشاركة فى كل هذه البطولات التى تعتبر كفيلة بإنهاء ديون اتحاد الكرة على مدار العامين المقبلين.