مصر والقبرص واليونان| السيسي: القمة تجسيدًا للعلاقات القوية بين شعوب ودول المنطقة

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن ترحيبه بكل من رئيس قبرص ورئيس وزراء اليونان في مصر، مؤكدًا أن القمة تمثل تجسيدًا للعلاقات القوية بين شعوب ودول المنطقة، والتي أصبحت نموذجًا رفيعًا للتعاون الإقليمي المتكامل.

التعاون مع اليونان وقبرص أساسي في ظل تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط

وفي كلمته خلال القمة المصرية القبرصية اليونانية، التي بثتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أن السنوات الأخيرة أثبتت أن هذه الآلية لا تقتصر فقط على مناقشة القضايا الإقليمية، بل تشكل شراكة قوية تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، معتمدين في ذلك على التعاون المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

القمة تمثل تجسيدًا للعلاقات القوية بين شعوب ودول المنطقة

كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أهمية التنسيق المستمر بين الدول الثلاث، خاصة في ظل المستجدات التي يشهدها الشرق الأوسط. 

وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تقديره لمواقف اليونان وقبرص الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله وإقامة دولته وفقًا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة المعنية.

مصر واليونان وقبرص.. تعاون استراتيجي يعكس تاريخًا من الشراكة والتكامل

شهدت العلاقات بين مصر واليونان وقبرص تطورًا ملحوظًا من خلال شراكة استراتيجية قائمة على القيم والمصالح المشتركة التي تسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية في منطقة شرق المتوسط. 

وأكد تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان «مصر واليونان وقبرص.. شراكة استراتيجية تعكس تاريخًا طويلًا من التعاون المشترك»، أهمية هذا التعاون الإقليمي.

نموذج للتكامل الإقليمي

تُعد آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث نموذجًا يُحتذى به في التكامل الإقليمي، إذ بدأت أولى قممها في القاهرة عام 2014، واستمرت بانعقادها بشكل دوري لتعزيز التنسيق على المستوى السياسي بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

كما يشمل التعاون بين الأطراف الثلاثة العمل في المحافل الدولية، خاصة في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

تحركات مصرية بنهج جديد

وأوضح التقرير أن التحركات المصرية في إطار منظومة شرق المتوسط تعكس سياسة خارجية متطورة تعتمد على تشكيل التكتلات الإقليمية وتعزيز التحالفات متعددة الأطراف. 

ويهدف هذا النهج إلى مواجهة التحديات الإقليمية، وتعزيز الأمن القومي المصري والعربي.