ترأس اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان في إطار الجهود المكثفة لتنظيم آلية وأسلوب تطوير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بمدينة أسوان ورفع مستوى النظافة العامة بأسلوب علمي ومدروس الاجتماع التنسيقي لمناقشة واستعراض مخرجات ونتائج الدراسة العلمية التي قام بإعدادها المهندس شكرى حسين إستشارى إدارة المخلفات والتطوير المؤسسى وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، بالإضافة إلى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان ونوابه، ومسؤول مشروع النظافة، ومديري إدارة المخلفات البلدية والشؤون المالية والمكتب الفني.
وأشاد الدكتور إسماعيل كمال بالخطوات الإيجابية التي وصلت إليها الدراسة العلمية عن استخدام الإدارة الذكية لتقييم منظومة إدارة المخلفات في المدن (WaCT)، والتوصيات الخاصة بتطوير وتحسين المنظومة فى مراحلها المختلفة.
أهمية الدراسة في تمكين متخذي القرار من تحليل الوضع الراهن للمخلفات الصلبة
وأكد على أهمية الدراسة في تمكين متخذي القرار من تحليل الوضع الراهن للمخلفات الصلبة بشكل تفصيلي، فضلا عن التعرف على مدى كفاءة الأجهزة المعنية في حصر وجمع كميات وتراكمات القمامة والمخلفات وفرزها وتصنيفها وإعادة تدويرها وصولا إلى إيجاد المخططات والاستراتيجيات والتحفيز الاستثماري المناسب لتطوير المنظومة وفقا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبمتابعة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في هذا الشأن، وطبقا لقانون تنظيم إدارة المخلفات الصلبة رقم 202 لسنة 2020 بهدف تحسين مستوى النظافة العامة بمدينة أسوان كنموذج يتم تعميمه بباقي مدن المحافظة.
وفيما عرض استشاري إدارة المخلفات أبرز نتائج الدراسة لتحويلها إلى خطة عاجلة تتعامل مع بعض التحديات والمشاكل الحالية، وتتعلق بالمعدات ونماذج التشغيل، فضلا عن خطة طويلة الآجل بمراقبة المعالجة وتفعيل المنطقة الوسيطة وتدعيم إدارة المدفن المحكوم وإصلاح المعدات ووضع نظم آلية المراقبة.
وأوضح، أن نتائج ومخرجات الدراسة تتمثل فى تحديد الكميات المتولدة من مدينة أسوان سواء من المنازل أو المنشآت التجارية والخدمية والمصالح الحكومية وقطاع السياحة والفنادق العائمة والثابتة والتى قدرت بنحو 280 طن يوميًا، بالإضافة إلى وصف تصنيف مكونات المخلفات الصلبة وفقا للمناطق والمستويات، وألقت الدراسة الضوء أيضا على دور القطاع الغير رسمي في عملية إعادة التدوير وأهمية دمجه داخل المنظومة الرسمية للتخلص من المظاهر السلبية التي يتم ممارستها حاليا.