وزيرة التضامن: مصر تحتاج لتحسين حالتها الاقتصادية والاستثمار في رأس المال البشري

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشترك لتصلك أهم الأخبار

شاركت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في احتفالية خاصة بتخرج الدفعة الثالثة من كلية الترببة الخاصة والتي نظمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وكرم خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء وزيرة التضامن الاجتماعى، بإهدائها درع الجامعة تقديراً لدورها الرائد في دعم الانشطة الاجتماعية والانسانية.

وألقت القباج كلمة، قالت فيها: «مساء السعادة والفرحة والأمل والرسالة الواحدة حيث أنني أؤمن إيماناً عميقاً بقضية دعم ذوي القدرات الخاصة، واتطلع لبداية تعاون مثمر ووثيق مع الجامعة لأن وزارة التضامن في احتياج لخبرة كلية التربية الخاصة بالجامعة والرعاية الكاملة لفئة ذوي الاعاقة، لأن ذلك حق اصيل لهم في العمل والتعليم، كما أن دخول الجامعات الخاصة كشريك أساسي للدولة من خلال تخريج أكفاء للتعامل مع ذوي الاحتياجات هو هدف أساسي نسعى لتحقيقه».

ووجهت الوزيرة تحية للتربوية الراحلة سعاد كفافي التي آمنت بالمسؤولية الاجتماعية في إيجاد جامعة تخدم الطلاب وتقدم لهم المعرفة، مضيفة: «المجال يعاني أكثر من غياب ممارسين للعلم مع ذوي الاعاقة، وتسبب هذا في جعل هذا الباب مفتوحا امام الهواة وغير المتخصصن، ما يترتب عليه مشكلات كبيرة على مستوى تقديم الخدمات لتلك الفئات ومن ثم جاء انشاء كليات ومعاهد متخصصة للتعامل مع ذوي الاعاقة مثل كلية التربية الخاصة».

وأضافت وزيرة التضامن: «من حقنا جميعا أن نفخر بمصريتنا ومصر تحتاج لتحسين حالتها الاقتصادية والاستثمار في رأس المال البشري من خلال اتاحة جميع وسائل التعليم المختلفة من خلال اتاحة جميع أساليب التعليم لجميع مواطني مصر دون التفريق على اساس اللون أو الدين أو الاصحاء أو المعاقين«.

وأوضحت القباج أن دور الجامعات المصرية تجاوز الدور التعليمي فقط، وإنما جاءت الجامعات لتأهيل الطلاب اجتماعيا وثقافيا ومعرفيا، بما يعود بالنفع العام على جميع فئات المجتمع.

واختتمت وزيرة التضامن كلمتها برسائل للطلاب قائلة: «احترموا الآخر والاختلاف بينكم وبه نحيا ونتعايش، واعملوا بقلوبكم وليس بعقولكم وأيديكم فأنتم اصحاب رسالة ودور مقدس، واعلموا أن صوتكم نافذ ونور عينكم ساطع وقوتكم تهد جبال، واياكم والإحباط فهو وحش خفي يقتل كل أمل، وثابروا وصمموا على قضاء رسالتكم، وحافظوا على غذاء العقول والابدان وانهلوا العلم والثقافة وكونوا قابلين للاختلاف فبصحة الابدان نتعلم، وبعد التخرج تواصلوا واستمتعوا بالخلافات البسيطة، تواصلوا فإن في اللقاء مشاعر جميلة حتى لو برسائل خفيفة، واقضوا الدين الذي عليكم، وتحية خاصة لكل أب ومعلم كان لهم الدور في دعم أبنائهم فمصر تنتظركم بفارغ صبرها لاننا في حاجة للمؤهلين للتعامل مع فئة ذوي الاعاقة«.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    113,381

  • تعافي

    101,981

  • وفيات

    6,560

0 تعليق