ضد حكومة التطرف الصهيوني.. والسفاح نتنياهو: أهالي الرهائن في المحكمة العليا.. المفاوضات تفشل

ضد حكومة التطرف الصهيوني.. والسفاح نتنياهو: أهالي الرهائن في المحكمة العليا.. المفاوضات تفشل
ضد
      حكومة
      التطرف
      الصهيوني..
      والسفاح
      نتنياهو:
      أهالي
      الرهائن
      في
      المحكمة
      العليا..
      المفاوضات
      تفشل

دخلت مفاوضات الاتفاق لهدنة وقف الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، مرحلة الفشل، إذ تؤشر الأحداث، أن هناك تشاؤما إسرائيليا بالتوصل لصفقة تبادل، إذ قام أهالي الرئاهن والأسرى بتقديم التماسات أمام  المحكمة الإسرائيلية العليا. 
الملتمسون اتهموا حكومة  التطرف الصهيوني بأنها تخلت عن الأسرى بشكل مخالف للقانون.

*112 إسرائيليًا لعائلات الأسرى  في قطاع غزة يثورا.

ترددت في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعالمية، قصة ما قدمه  112 إسرائيليًا من عائلات  الرهائن والأسرى المحتجزين في قطاع غزة، التماسًا إلى المحكمة العليا، اليوم الثلاثاء، ضد الحكومة ورئيسها السفاح نتنياهو، واتهموا الحكومة بأنها تخلت عن الأسرى بشكل مخالف للقانون طوال 459 يومًا، "ومن خلال المس بحقوقهم القانونية بالحياة وسلامة الجسد وكرامة الإنسان".. و"إنهم يتوجهون إلى المحكمة العليا باسم جميع الأسرى المحتجزين في غزة، وطالبوا بإصدار أمر احترازي عاجل يطالب الحكومة:
*اولا:
تفسير "سبب عدم إقرار أن رفض الحكومة الإسرائيلية لاتفاق تحرير المخطوفين المحتجزين لدى حركة حماس  في قطاع غزة، يمسّ بشكل غير قانوني بالحق الدستوري للمخطوفين بالحياة وسلامة الجسد وكرامة الإنسان. 
*ثانيا:
على الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، العمل من أجل تحرير المخطوفين وبضمن ذلك من خلال الموافقة على وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة مقابل تحرير المخطوفين".


*ثالثا:
خلافًا للتقارير في اليومين الماضيين حول حدوث تقدم كبير في المفاوضات حول صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وأن الجانبين على وشك الاتفاق حولها، وإن كانت "صفقة صغيرة"، إلا أن هذه التقارير ليست صحيحة، وتوصف بأنها ليست أكثر من كونها "خدع إعلامية" كاذبة.
*رابعا:
تناقلت وسائل إعلام أن حماس سلمت قائمة مؤلفة من 33 أسيرًا وأسيرة إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، وكأن حماس هي التي اختارت هذه الأسماء، لكن تبين أن هذه قائمة إسرائيلية جرى نقلها إلى حماس منذ أشهر عديدة، ونشرتها صحف إسرائيلية في أيلول/سبتمبر الماضي.
*دولة الاحتلال الإسرائيلي  ترفض مطالب حماس.

في ذات السياق، قال محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"  الإسرائيلية "رونين بيرغمان"، إنه "لا يوجد أي اتفاق لتحرير الأسماء المذكورة في القائمة، وحتى أن المفاوضات ليست قريبة من ذلك"، وأن إسرائيل ترفض مطالب حماس، التي لم تتغير منذ بدء المفاوضات. "وهذه قائمة إسرائيلية نُقلت إلى حماس، وليست قائمة قدمتها حماس إلى إسرائيل".
.. "بيرغمان"، كسر أكاذيب السفاح نتنياهو، وصرح أن: سبب الحملة الإسرائيلية "المتفائلة" بقرب التوصل إلى اتفاق، هو نشر حماس مقطعًا مصورًا لأسيرة إسرائيلية قبل يومين، والتخوف "من ضغط محلي في إسرائيل من أجل التوصل بسرعة إلى صفقة كاملة".
وشدد أن: "مطالب حماس لم تتغير بشكل جوهري منذ تفجر وقف إطلاق النار الأول في بداية كانون الأول/ديسمبر 2023. فقط طالبت حينها، وتطالب اليوم بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة وتحرير جارف للأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل".
.. وكان المحلل أكد أن: مزاعم إسرائيل بأن حماس تعرقل التوصل إلى صفقة "هدفه الدفاع عن نفسها أمام اتهامها بأنها تفضل الاحتلال في غزة على حياة المخطوفين".

* أشكال خدعة  السفاح نتنياهو.

شدد  بيرغمان  نقلا عن  مسؤول أمني إسرائيلي-لم يحدد من هو- قوله إن "خدعة  السفاح نتنياهو هي أنه يوجد نقاش حول من يوصف بأنه (مريض). وبإمكان حماس أن تدعي أن فلانًا ليس مريضًا برأيها، أو ليس مريضًا بشكل كاف كي يُشمل في القائمة، وعندها تعرقل المفوضات لأسابيع أو أشهر من النقاشات".
ولفت إلى أن الخلاف المركزي في المفاوضات ما زال يتمحور حول "من يوصف كمريض"، ومن دون وضع تعريف أو معايير لمن يعتبر مريضًا، "لكن الحقيقة هي أنه بعد 15 شهرًا في الأنفاق، جميعهم مرضى وبعضهم في حالة خطيرة جدًا. وإسرائيل كبّلت نفسها في هذه القائمة، وهذا التكبيل لا يسمح بتفكيك القائمة إلى أجزاء أمام أنظار عائلات المخطوفين".

*مفاوضات غزة مستمرة على المستوى الفني.

.. ووفق مصادر من العاصمة القطرية الدوحة، أكدت قطر  الثلاثاء، أن المحادثات في شأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في غزة، بين دولة الاحتلال الإسرائيلي  وحماس، تتواصل "على المستوى الفني"(..) بين الطرفين، فيما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، معترفًا في الوقت نفسه، بمقتل 3 من جنوده في شمالي القطاع.

.. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي،  قال إن "الاجتماعات على المستوى الفني، لا تزال متواصلة بين الطرفين"، لكنه أشار إلى أنه "على مستوى أعلى من المستوى الفني، فليس هناك وفود حاليًا".
قطر، إلى جانب  الدول الوسطاء:الولايات المتحدة ومصر، ما زالت تلعب  دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس، بهدف التوصل إلى صفقة في غزة والإفراج عن الرهائن.
لكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر العام 2023، وتم خلاله إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.

.. المصدر القطري شدد على أن هناك "الكثير من القضايا التي يجري مناقشتها" في الاجتماعات الجارية، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، لضمان حسن سير المفاوضات.
ونهاية الأسبوع الماضي، أفادت حماس بأن "المفاوضات غير المباشرة في الدوحة استؤنفت"، في حين، قالت إسرائيل إنها سمحت للمفاوضين بمواصلة المحادثات في العاصمة القطرية.
وانتهت جولة سابقة من الوساطة في كانون الأول/ديسمبر، بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل، إذ اتهمت حماس إسرائيل بوضع "شروط جديدة"، فيما اتهمت الدولة العبرية، حماس، بوضع "عقبات جديدة"، أمام التوصل إلى اتفاق.
وفي كانون الأول/ديسمبر، أعربت قطر عن تفاؤلها بعودة "الزخم" إلى المحادثات، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقبل شهر، قالت الدوحة إنها علّقت وساطتها، وإنها ستستأنف الوساطة عندما تظهر حماس وإسرائيل "الاستعداد والجدية".
مجازر ومقتل 3 جنود إسرائيليين
ميدانيًا، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب المجازر بحق النازحين الفلسطينيين، فيما اعترف بمقتل 3 جنود بينهم ضابط وإصابة جنديين آخرين، خلال المعارك المحتدمة في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وفي وقت، لا يزال فيه سكان شمال قطاع غزة يعيشون تحت الحصار المشدد، قصف الاحتلال مناطق متفرقة من القطاع، وطال القصف الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى، مربعات سكنية وخيام للنازحين ومنازل في مخيمي الشاطئ والنصيرات، وخيام تأوي نازحين في مخيم المغازي.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر، أسفرت عن سقوط 31 شهيدًا و57 جريحًا، خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 45 الفًا و885 جريحًا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. 
كما أكد مستشفى العودة، أنه حتى الآن، فإن مصير مدير مستشفيات العودة أحمد مهنا، لا يزال مجهولًا، بعد أكثر من 350 يومًا على اعتقاله، فيما أعلن نادي الأسير، استشهاد 54 أسيرًا، بينهم 35 من غزة، منذ بدء الحرب على القطاع.

*"رويترز":دولة الإمارات  ترغب بإدارة قطاع  غزة. 
التحول الاستراتيجي الدراماتيكي، ما اوردتة وكالة  "رويترز" في تقرير مفصل، ذكرت  فيه عن مصادر مطّلعة أن دولة  الإمارات  العربية المتحدة، تناقش مع  دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المشاركة في شان [ إدارة موقتة لقطاع غزة بعد الحرب إلى أن يتسنّى للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها تولّي المسؤولية].

المناقشات التي تجري خلف الأبواب المغلقة، والتي كانت "رويترز" أول من أورد تقارير بشأنها، تشمل إمكانية أن تشرف الإمارات والولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى بشكل مؤقت على الحكم والأمن وإعادة الإعمار في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وحتى تتمكن إدارة فلسطينية من تسلم المسؤولية.

والإمارات شريك أمني وثيق للولايات المتحدة ولديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لأن المحادثات سرية، أنّه بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب، لا تزال إسرائيل تحجم عن تحديد رؤيتها الخاصة لغزة كما أن المجتمع الدولي يجد صعوبة في صياغة خطة قابلة للتطبيق.كما أن الأفكار الناتجة عن المحادثات مع الإمارات تفتقر إلى التفاصيل ولم يتم تنقيحها في شكل خطة رسمية مكتوبة ولم تقم أي حكومة بتبنيها.

وقالت المصادر إن أبوظبي تدعو في المحادثات إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل حكم غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في ظل دولة فلسطينية مستقلّة، وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل علنًا.

ولفت مسؤول إماراتي لـ"رويترز" ردًّا على أسئلة حول المناقشات إلى أنّه "لن تشارك الإمارات في أي خطة لا تتضمّن إصلاحًا كبيرًا للسلطة الفلسطينية وتمكينها ووضع خارطة طريق موثوقة نحو إقامة دولة فلسطينية".

وأضاف "هذه العناصر، التي لا تتوفّر حاليًا، ضرورية لنجاح أي خطة لمرحلة ما بعد حرب غزة".

.. والورد التقرير أن تأسّس السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات أوسلو 1993-1995، التي وقّعتها إسرائيل والفلسطينيون، ونالت سلطة محدودة على الضفة الغربية وقطاع غزة. ولا تزال تبسط بعض السيطرة على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لكن "حماس" أخرجتها من غزة عام 2007 بعد اقتتال قصير.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية  إن هناك محادثات مع عدد من الشركاء، ومنهم الإمارات، بشأن خيارات الحكم والأمن وإعادة الإعمار، وإنهم طرحوا مسوّدات اقتراحات وخططًا وأفكارًا مختلفة.

وأضاف المتحدّث "هذه المناقشات مستمرّة، ونسعى إلى أفضل السبل للمضي قدمًا"، رافضًا الإدلاء بمزيد من التعليقات على "المحادثات الدبلوماسية الخاصة".

وأحجم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التعليق على هذا التقرير، ولم ترد السلطة الفلسطينية على أسئلة "رويترز"، كما عرضت ذلك في التقرير.

وفضلا عن إصلاح السلطة الفلسطينية، قال أربعة من الدبلوماسيين والمسؤولين الغربيين إن المسؤولين الإماراتيين اقترحوا الاستعانة بمتعاقدين عسكريين من شركات خاصة للعمل ضمن قوة حفظ سلام فيما بعد الحرب في غزة. وأكّدت مصادر أخرى أنّها اطلعت على ما وصفته باقتراحات الإمارات لما بعد الحرب والتي تضمنت إمكانية الاستعانة بمثل هذه القوات.

وقال الدبلوماسيون والمسؤولون الغربيون إن أي نشر لمثل هؤلاء المتعاقدين سيثير مخاوف الدول الغربية. ويواجه المتعاقدون العسكريون من الشركات الخاصة، الذين استعانت بهم الولايات المتحدة وحكومات أخرى، اتهامات بالتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام القوة المفرطة وغيرها من المزاعم في العراق وأفغانستان وبلدان أخرى.

ولم يرد المسؤول الإماراتي على أسئلة حول الاستعانة بالمتعاقدين العسكريين.


*مهام لإعادة إعمار قطاع غزة ورفح.

من المتوقّع أن تستغرق عملية إعادة إعمار غزة، التي تتضمن بناء مؤسساتها السياسية، سنوات وأن تكلف عشرات المليارات من الدولارات، وهذا يتطلّب دعمًا دوليًا كبيرًا بعد 15 شهرًا من بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة.

وقال مسؤولان إسرائيليان سابقان طلبا عدم نشر اسميهما إن إسرائيل ما زالت تريد أن تشارك الإمارات في مرحلة ما بعد الحرب في غزة على الرغم من انتقادها للجيش الإسرائيلي ونتنياهو نفسه.

 

وعبّر مسؤولون إماراتيون علنًا عن قلقهم من تأثير الحرب على الاستقرار في الشرق الأوسط وعلى جهود تعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية.

وقال القيادي البارز في "حماس" لـ"رويترز" باسم نعيم ردًّا على سؤال عن مدى علم الحركة الفلسطينية بالمقترحات التي تناقشها الإمارات إن "اليوم التالي في غزة يجب أن يكون فلسطينيًا بامتياز وأي تدخلات أجنبية مرفوضة بغض النظر عن الفاعلين".

وتسعى واشنطن، إلى جانب مصر وقطر، إلى التوصّل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" في غزة. وفي أواخر كانون الأول (ديسمبر)، تبادلت إسرائيل و"حماس" الاتهام في عدم التوصّل إلى هدنة قال الجانبان إنها كانت وشيكة فيما يبدو الشهر الماضي.

وأمس الإثنين، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون الأسبوعين المقبلين.

ولفت براين هيوز المتحدّث باسم فريق دونالد ترامب الانتقالي حين سُئل عن مستقبل غزة إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتم تنصيبه في 20 كانون الثاني (يناير) سيعمل بالتنسيق الوثيق مع الشركاء العرب والإسرائيليين "لضمان أن تزدهر غزة ذات يوم".

*ماذا عن إصلاح السلطة الفلسطينية. 
.. رويترز أضافت في تقريرها ان 
الإمارات قالت  أنها لن تشارك بقوات في مهمة متعددة الجنسيات بعد الحرب إلا بدعوة من السلطة الفلسطينية وبمشاركة الولايات المتحدة.

لكن - السفاح-نتنياهو قال إنه يعارض أن تحكم السلطة الفلسطينية في شكلها الحالي قطاع غزة وأرجع ذلك إلى تذمره منذ فترة طويلة من المناهج الدراسية التي تضعها السلطة الفلسطينية قائلًا إنها تذكي الكراهية لإسرائيل، وكذلك إلى سياستها المتمثلة في إعطاء رواتب لأسر الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.

وأفاد الدبلوماسيون والمسؤولون بدون الإسهاب في تفاصيل بأن الإمارات دعت إلى تعيين رئيس وزراء جديد لقيادة السلطة الفلسطينية التي دأب مسؤولون إماراتيون على انتقادها ووصمها بالفساد وعدم الكفاءة في محادثات خاصة.

وتعهّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الذي تولّى منصبه في آذار (مارس) بتنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية التي تعاني من عجز في ماليتها العامة منذ سنوات بعد أن خفضت الدول المانحة تمويلها إلى حين القضاء على الفساد والتبديد.

وأشار الدبلوماسيون والمسؤولون إلى أن المسؤولين الإماراتيين أشاروا إلى رئيس الوزراء السابق سلام فياض، وهو مسؤول سابق في البنك الدولي تلقّى تعليمه في الولايات المتحدة، باعتباره شخصية جديرة بالثقة لقيادة سلطة فلسطينية جديدة.

وشغل فياض منصب رئيس الوزراء منذ عام 2007 حتى استقالته في عام 2013 بعد خلاف مع الرئيس محمود عباس الذي ما زال في منصبه. ولم يتسنَ لـ"رويترز" الحصول على تعليق من فياض.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن الإمارات، تناقش مع إسرائيل والولايات المتحدة، المشاركة، في إدارة مؤقتة لقطاع غزة بعد الحرب، إلى أن يتسنى للسلطة الفلسطينية، بعد إصلاحها، تولي المسؤولية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أجانب، ومسؤولين غربيين، قولهم إن المناقشات، التي تجري خلف الأبواب المغلقة، تشمل إمكانية أن تشرف الإمارات والولايات المتحدة، إلى جانب دول أخرى، بشكل مؤقت، على الحكم والأمن وإعادة الإعمار في غزة، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، وحتى تتمكن إدارة فلسطينية من تسلم المسؤولية.
وقال الدبلوماسيون، إن شراكة الإمارات الأمنية مع الولايات المتحدة، وعلاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، قد يمنحها بعض التأثير على حكومة بنيامين نتنياهو. 
وذكرت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، لأن المحادثات سرية، أنه بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب، لا تزال إسرائيل تحجم عن تحديد رؤيتها الخاصة لغزة، كما أن المجتمع الدولي يجد صعوبة في صياغة خطة قابلة للتطبيق.
وأكد الدبلوماسيون والمسؤولون أن الأفكار الناتجة عن المحادثات مع الإمارات، تفتقر إلى التفاصيل ولم يتم تنقيحها في شكل خطة رسمية مكتوبة، ولم تقم أي حكومة بتبنيها.
وقالت المصادر إن أبو ظبي تدعو في المحادثات إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، من أجل حكم غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل دولة فلسطينية مستقلة، وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل علنًا.
*إسرائيل تكشف عن بنود وثيقتها للتفاوض مع حماس.

نشرت "هيئة البث الإسرائيلية" بعض تفاصيل الوثيقة التي قدمتها إسرائيل في إطار التفاوض مع حركة حماس.

الوثيقة تشمل مقترحات رئيسية تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من "محور نتساريم"، وتقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذ عملية تحرير الأسرى على مراحل، وفق المصدر:

*1:
الهدف الرئيس من الاتفاق هو إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. 
*2:
في المقابل، سيتم إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل.
*3: استعادة الهدوء المستدام، مما يمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار.

*4:
تتضمن الوثيقة بندًا يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة كجزء من عملية إطلاق سراح الرهائن، على أن يتبع ذلك إعادة إعمار القطاع.
*غزة تتحوّل إلى فيتنام.

قال  الجنرال "يسرائيل زيف" قائد سلاح المشاة والمظليين السابق، وقائد فرقة غزة ورئيس فرقة العمليات في هيئة الأركان أن "الأسبوع الخامس والستين من الحرب على غزة انقضى، وإسرائيل في طريقها إلى اللامكان، لا يوجد أي معلم يسمح لها بتحديد مكانها سوى اللانهاية، هناك شيء واحد واضح حتى الآن، وهو أننا نبتعد عن أهداف الحرب، وعن إنجازاتها التي تتآكل وتختفي، وصفقة المختطفين تبتعد أكثر فأكثر، وتورطنا في غزة يزداد عمقا، واتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقف على ركبتيه، واحتلالنا لمناطق في سوريا يتعرض للإدانة من العالم، ولا يزال إطلاق النار الحوثي يهدد تل أبيب، و"النصر المطلق" لا يلوح في الأفق".  

 

" زيف " نشر تصريحاته ل"القناة الـ12"الاسرائيلية أن "أهداف الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل لم تتحقق بعد، فحماس مستمرة في حكم غزة، والمختطفون الذين لا يعودون ما زالوا يعانون في الأنفاق، والجنود ما زالوا يُقتلون، في كانون الاول فقط قُتل 17 منهم، وفي بقية أنحاء قطاع غزة، أعادت حماس بناء نفسها، والصواريخ الـ15 التي تم إطلاقها قبل أيام تشهد على ذلك".

وأشار إلى أنه "من أجل ملاحقة حماس حتى النهاية، فإن على الحكومة فرض حكم عسكري كامل، وتجنيد فرقتين كاملتين من الجيش الاسرائيلي، وهو وضع لا تستطيع تنفيذه، وما تفعله الحكومة حاليا هو الاستمرار على ما هو عليه، مع نمط منتظم من عدم اتخاذ قرار في أي قضية، وأي ساحة، فيما تستعد الحكومة لإقرار قانون التهرب من الخدمة العسكرية الذي يغرس سكينا في ظهور آلاف الجنود، في ظل الحاجة لكل واحد منهم في الخطوط الأمامية، لكن الحكومة تملي واقعًا عبثيًا، مليئا بعدم المسؤولية والازدراء، عنوانه عار كبير، يشير إلى ضعف حقيقي للحكومة وبؤسها، وأصبحت إسرائيل دولة بأسرها تخدم حكومتها، وليس العكس".


وأكد أن "سياسة الحكومة تحوّل غزة إلى فيتنام، في ضوء نجاح حماس بزيادة معدل تجنيدها لمزيد من المقاتلين لتعويض من قُتلوا في المعارك، ما يشكل تراجعا في إنجازات الحرب، مع دخول ظاهرة جديدة بين الإسرائيليين عنوانها إحصاء الجثث للشهداء الفلسطينيين في غزة، وهو مفهوم يعود إلى حرب فيتنام، مفادها أنه إذا قُتل عدد كافٍ من الثوار الفيتناميين، فإن الفيتكونغ سييأسون، ويستسلمون في النهاية، لكن ذلك استغرق 15 عاما حتى خرج الأمريكان وذيولهم بين أرجلهم، ومعهم ستين ألف جندي قتيل، فيما الفيتكونغ لم يستسلمون".

*النهاية.. سعي لنوع من التسوية السياسية والأمنية.

أوضح" زيف" رؤية بالقول:أنه "لا يوجد مثال من التاريخ على أن منظمة أيديولوجية دينية، رفعت يديها، واستسلمت، بل إن هناك أمثلة كثيرة على أن الدول التي حاربتهم وصلت معهم في النهاية إلى نوع من التسوية، وهو ما حصل لنا في لبنان في نهاية حرب امتدت 18 عاما، لكن ما يمنعنا عن تكرار الأمر ذاته مع حماس في غزة اليوم هو اعتبارات بنيامين نتنياهو الشخصية، على حساب مصالح الدولة، ما يستدعي منه الاستيقاظ من وهم "النصر الكامل"، ووهمه باستسلام حماس من خلال المزيد من الضغط العسكري".

وشدد على أن "ما يجري في غزة من قتل لامتناه يثير المزيد من الشكوك بين الإسرائيليين، ولكن بعد دفع المزيد من الأثمان على طول الطريق، ما يؤكد أن الوضع الحالي هو الأسوأ على الإطلاق، ويفرض عليهم أفدح الأثمان، وإلى اللامكان، لكن المشكلة أنه مع مرور الوقت، يصبح الخروج من هذه المعضلة أكثر صعوبة، لأنه سيصعب الاعتراف بالخطأ المتأخر وارتفاع الأثمان، ولسوء الحظ، فإن من لا يستطيعون اتخاذ قرارات في ذروة اللحظة، تصبح فرص قيامهم بذلك أكثر بعدًا". 
.. و"في هذه الأثناء، تمر أيام طويلة وليالي شديدة البرودة، وليس من الواضح كيف يعيش المختطفون في غزة، ويصدمني من جديد في كل لحظة أن أفكر أن لدينا مثل هذه القيادة المخدرة والمبهمة التي لا تقاتل دون إعادتهم".

*خرائط   جديدة للاحتلال الإسرائيلي. 
في ظلال الأحداث الأزمة العاصفة على طاولة المفاوضات، التي تعاود الفشل سياسيا وأمنيا، حركت قوى الاستيطان والتطرف التوراتي الصهيوني، خرائط جديدة لدولة الاحتلال، تضم أجزاء من لبنان والأردن وفلسطين وسوريا... خريطة جديدة لإسرائيل تثير غضبًا واسعًا
نشر الحساب الرسمي لـ"إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، بإدعاء انها خريطة "إسرائيل التاريخية" متضمنة أراضي من دول عربية مجاورة بينها لبنان وسوريا والأردن وفلسطين، مما استدعى ردًا أردنيًا شديد اللهجة. 
تضم أجزاء من لبنان والأردن وفلسطين وسوريا؛ ذلك هي الخريطة 
التي  عرضها نتنياهو في الامم المتحدة

من جهتها دانت وزارة الخارجية الأردنية، ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها تاريخية لإسرائيل.

وتشمل الخرائط أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مشددًا على أنّ هذه الأفعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع تشكل خرقًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية، ما يستوجب موقفًا دوليًا واضحًا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها.

وطالب القضاة، الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فورًا، ووقف التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.

في ذات الوقت  قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "نشر حسابات رسمية تابعة للسلطات الإسرائيلية خرائط للمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، ونشر (تصريحات عنصرية) تدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، هي دعوات مدانة ومرفوضة، وتشكل خرقًا فاضحًا لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي"، حسبما نقلت عنه وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء في بيان، مؤكدة أن "هذه السياسات الإسرائيلية المتطرفة هي التي أشعلت المنطقة، وأدت إلى الحروب التي نشهدها حاليًا، لذلك، فإن الأولوية الآن للوقف الفوري لإطلاق النار حسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وأن تتسلم (السلطة الفلسطينية) مسؤولياتها كاملة في القطاع، كمقدمة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

 

يذكر أن الخريطة نفسها حملها معه  رئيس الحكومة الاسرائيلي السفاح  بنيامين نتنياهو الى الامم المتحدة في العام المنصرم.

.. وجاءت ادانة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات، ما نشرته الحسابات الرسمية الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها تاريخية لإسرائيل. وتشمل الخرائط أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا، بالتزامن مع تصريحات عنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعو فيها لضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة،في بيان حصلت الدستور على نسخة منه:رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مشددًا على أنّ هذه الأفعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع تشكل خرقًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية، ما يستوجب موقفًا دوليًا واضحًا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها.
وطالب القضاة، الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فورًا، ووقف التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
...وبعد ذلك: 
تتوالى الأحداث لتغلف واقع الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، مع تفويض مدمر ومجازر تتابع حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفق تصورات هتلر الألفية الثالثة السفاح نتنياهو، وجيش الكابنيت مع تطرف توراتي يعشق الدم والموت.. غزة تبلد أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومنظمات العالم كافة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ترتيب الدوري السعودي موسم 2024-2025
التالى الجلفة.. تسمم شخصين بالغاز