"ليسوا سجناء رأي".. الباز يرد على المدلسين والمتربصين بمصر

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن أي دولة في العالم بها سجناء بسبب أشياء قالوها أو كتبوها، لكن هناك فرق بين رأي وما يعتبر جريمة.

وأضاف خلال لايف البساط أحمدي، على “فيسبوك”، أنه في ظل التربص بمصر، هناك مدلسين طوال الوقت، ينشرون أخبارًا غير صحيحة، تسبب كوارث، بسبب الشائعات التي تمثل خطرًا على الأمن القومي للبلد، ويكون فيما ينشره تحريض واضح على أشخاص محددة، أو دفع الناس للفوضى.

وأردف الباز، أن سجن هؤلاء ليس سجن لصاحب رأي، فالجرائم ترتكب بالكلمة والسلاح، ومثلا أحمد دومة وهو يكتب ما يسميه ذكرياته في السجن، يسرد حكايات غير مثبتة، وتتضمن أسماء ضباط وما يحكيه يعتبر تحريض ضدهم، أي أنه يرتكب يوميا جريمة في حق أفراد في جهاز الأمن، وهذا هو الخيط الرفيع بين أن تقول رأيك وبين استخدام الرأي في ارتكاب جريمة.

وختم بأن هناك جرائم ترتكب عن طريق الكتابة، فيعتبره البعض أنه سجين رأي، لكن الواقع أن من ارتكب جريمة عن طريق الكتابة ليس سجين رأي.